الكهرباء توضح حول إعادة تأهيل محطة الحسوة بعدن
نفت وزارة الكهرباء والطاقة ما تم تناوله من منشورات كاذبة ومضللة للرأي العام خلال اليومين الماضيين, عبر وسائل التواصل الإجتماعي، حول مشروع" إعادة تأهيل محطة الحسوه بعدن" واصفة ما تم تناقله بالاتهامات الكاذبة والكيدية المضلله ولا تمت للحقيقة بصلة، بل تحاول النيل مما تحقق من إنجازات .
وقالت الوزارة في بيان صحفي صادر عنها: رداً على ما نشر من إتهامات عبر مواقع التواصل الإجتماعي تحت عنوان (كهرباء عدن تحت المجهر )، أكد مصدر مسئول في الوحدة التنفيذية للمشروع أن كاتب المقال وللأسف الشديد قد افرد في مقاله كثيراً من الافتراءات والمغالطات وانكار الحقائق على الواقع فيما يخص مشروع إعادة التأهيل (المرحلة الاولى) اما بسبب جهلاً تام او بدوافع خفية الغرض منها اعطاء فكرة مغلوطة عن ما يجري في ارض الواقع والذي يعتبر بالنسبة للوزارة والمؤسسة إنجاز يجب ان ينتهي كما هو مخطط له ضمن خطط الدولة في قطاع الطاقة وليتم بموجبه إعادة تأهيل محطة الحسوه لإداء دورها الطبيعي في مجال توليد الطاقة في محافظة عدن على وجه الخصوص برغم الظروف الصعبة التي تواجهه الدولة والوطن وبشكل عام, وباختصار نود الافادة للجميع حتى تستقيم الامور على نصابها وفقاً للحقائق المتواجدة على ارض الواقع ونوضحها على النحو الاتي :
1- شركة بدسيرفس الاوكرانية هي الوحيدة التي تقدمت بعطائها من اصل شركتان تم دعوتهما احداهما روسية وهي شركة تكنو بروم اكسبورت وهي التي نفذت بناء المحطة في الثمانينات والتي لم تستجب للدعوة والاخرى شركة بد سيرفس الاوكرانية وهي التي قامت ببعض اعمال الصيانة في عام 2012 في المحطة بكل كفائه .
2- شركة بد سيرفس تقدمت بالعطاء بالرغم من ظروف البلد الصعبة في ظل الحرب القائمة حالياً .
3- بعد موافقة مجلس الوزراء تم مراسلة الشركة بدسيرفس من قبل الادارة المختصة ودعوتها للتباحث وعمل المسوحات اللازمه وتحديد البرنامج والمتطلبات والاحتياجات لإعادة التأهيل (المرحلة الاولى) .
4- خلال فترة تواجد خبراء الشركة الاوكرانية في المحطة قرابة الشهر وعلى نفقة الشركة قامت بكافة إعمال المسوحات وتحديد المتطلبات والاحتياجات لإعادة التأهيل وبمشاركة مهندسي المحطة ذوي الخبرة الطويلة وبمختلف التخصصات وبعد ذلك تقدمت الشركة بعرضها الفني والمالي لبرنامج اعادة التأهيل للمحطة للمرحلة الاولى .
5- تم تشكيل لجنة من مهندسي المحطة ذوي الخبرة الطويلة وبمختلف التخصصات لأعداد التقييم و التحليل الفني والمالي للعرض المقدم من الشركة الاوكرانية ووافقت عليه ورفع الى مجلس الوزراء بناءً الى توجيه دولة الاخ/ رئيس مجلس الوزراء لاعتماد التوصية المرفوعة بحسب التقرير المرفق وكذا الميزانية التشغيلية لطاقم المشروع اليمني الذي سيشارك في تنفيذ اعمال المشروع .
6- من خلال الإطلاع على العرض المالي والفني المقدم من قبل الشركة والذي يحتوي على سجل حركة الشركة المالي خلال الاربع السنوات الماضية بالإضافة الى مشاريعها التي قامت بها في بعض دول العالم .
7-قامت الشركة بإعمال سابقة في المحطة كان اخرها الصيانة العمرية الشاملة للغلاية 4 والتي كانت ناجحة وحققت النتائج المرجوة وبشهادة مهندسي وفني المحطة حيث ظلت الغلاية تعمل من 2012م حتى 2017م بالرغم من عدم وجود نظام التصفية للأسطح الحرارية من مسخنات البخار ومسخنات ماء التغذية .
8- تم اعادة القيام بإعمال الصيانة الشاملة للغلاية رقم 4 والتوربين الصيني رقم 6 في شهر ديسمبر 2017م لتصحيح قدراتها الانتاجية من البخار من 70 طن / ساعة الى 150 طن / ساعة وكذا الوحدة التوربينيه الصينية من 30 ميجاوات الى 55 ميجاوات كعمل اضافي جانبي وذلك مقابل مبلغ وقدرة 75,000 الف دولار (خمسة وسبعون الف دولار) لم تستلمها الشركة الا مؤخراً وهذا يدل على اتجاه الشركة بالعمل الجاد .
9- الشركة لها مكتبها الواقع في العاصمة الاوكرانية (كييف) وقد تم زيارته من قبل المهندسين الفاحصين المجموعة الثانية وعددهم عشرة وبرئاسة الاخ/ الوكيل المساعد وكذا مدير مشروع اعادة التأهيل ونائبة وبقية المهندسين .
10- الشركة بادرت بالعمل بالرغم من كل الظروف القائمة في البلد والتي يدركها الجميع محلياً واقليمياً ودولياً .
11- حاولت الشركة مراراً وتكرارً ارسال الضمان التنفيذي من قيمة المشروع ولكن واجهتها صعوبات متكررة في التعامل مع البنوك الخارجية الوسيطة وذلك بسبب الاوضاع التي تعيشها البلد .
12- بالرغم مما سبق ذكرة بادرت الشركة بإرسال خبرائها على شكل دفع حتى بلغ عددهم95 فرداً وبدون دفع أية مبالغ سابقة لها كما ارسلت الدفعة الاولى من قطع الغيار ومواد العمل دون ان تدفع قيمتها الا مؤخراً برغم الصعوبات والوقت الطويل التي واجهت عملية تحويل المبلغ مما اثار استياء الشركة .
13- الشركة قامت بعمل عقود مختلفة مع مختلف المصانع لقطع غيار المشروع وذلك في اوكرانيا وروسيا وبيلوروسيا ودفعت لهم المبالغ وقد عاين كل تلك المواد الفريق الفني الذي وصل قبل اسبوع من الان وهذا ان دل على شيء انما يدل على مصداقية الشركة في تنفيذ اعمالها وفقاً للعقد .
14- لا يمكن على الاطلاق ان تجد شركة اوروبية تستطيع العمل في بلادنا في ظل هذه الظروف الصعبة والقاهرة والمعقدة في اليمن, كما انها ستواجه صعوبات جمة في توفير قطع الغيار ومواد العمل كونها من دول معينة بحد ذاتها ومصانع نوعية وخاصة
15- من المتوقع ان ترتفع قدرة المحطة بعد انتهاء اعمال المشروع ( المرحلة الاولى) من 25 ميجاوات الى 100 ميجاوات وتبلغ الكلفة الاجمالية للمشروع واحد وثلاثون مليون دولار امريكي تقريبا متضمناً الضرائب وقيمة العضو الدوار لاحد التوربينات .
16- كل ما تم ذكرة آنفاً ينفي ويدحض كل الأقاويل الباطلة والتي لا تمت الى الحقيقة بصلة بحق الشركة المذكورة , وليس دفاعاً عنها وإنما استناداً للحقائق الملموسة عملياً على أرض الواقع .
ودعت الى الحضور الى موقع المشروع ليتعرفوا عن كثب عن كل ما هو واقعي وملموس .