الأهتمام الدولي بالشأن اليمني يعجّل بقدوم المبعوث الأممي الجديد إلى المنطقة
أكدت مصادر سياسية على أن الاهتمام الدولي دفع بالمبعوث الأممي الجديد إلى اليمن البريطاني مارتن غريفيث إلى تعجيل بقدومه إلى المنطقة، وتحديدا في الأسبوع الأول من مارس القادم، بعد أن كان مقرراً له أن يصل إلى المنطقة في النصف الثاني من الشهر نفسه.
وأوضحت " إن المبعوث الدولي كان يخطط للوصول إلى المنطقة في النصف الثاني من الشهر المقبل، لكنّ هناك اهتماماً دولياً جعله يعجّل بقدومه، حيث سيحضر جلسة مجلس الأمن الأربعاء المقبل، التي سيقدم خلالها المبعوث الدولي السابق إسماعيل ولد الشيخ أحمد آخر تقاريره للمجلس عن الوضع في اليمن".
وقالت المصادر طبقاً لـ"البيان الإمارتية "إن المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن سيصل إلى المنطقة في الأسبوع الأول من شهر مارس المقبل للبدءبالتحضير لمشاورات سلام جديدة". ووفقا للمصادر "فإن المبعوث الدولي الجديد سيعمل فور وصوله على التواصل مع كل الأطراف في اليمن ممثلةفي الشرعية والطرف الانقلابي ليمهد لجولة محادثات سلام جديدة".
وأفادت المصادر "أن المبعوث الدولي الجديد سيعمل على إعادة بناء الثقة بين الأطراف اليمنية، من خلال أحياء الاتفاقات التي وضعت خلال جولتي المحادثات في جنيف وبل السويسريتين والمتعلقة بالإفراج عن المعتقلين، ورفع الحصار عن مدينة تعز وقضايا أخرى، كانت مقترحة من المبعوث الدولي السابق تخص ميناء الحديدة وإدارة مطار صنعاء تحت إشراف أممي لإعادة فتحه".