خلاف ألجا داعش للاستعانة بانتحاريين من مأرب والبيضاء لتنفيذ هجمات في عدن
ألجأ خلاف نشب بين قيادات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش " ولاية اليمن الى استعانة التنظيم بانتحاريين من محافظتي مأرب والبيضاء لتنفيذ هجمات في عدن ضد أهداف ومقار أمنية تابعة لإدارة أمن عدن وقوات #الحزام_الأمني و #التحالف_العربي .
وكشف مصدر خاص " للمشهد العربي " أن خلافا وتلاسنا نشب بين نائب أمير تنظيم "#داعش " ولاية اليمن " ابو بلال الحربي " وقيادات التنظيم في لايتي البيضاء ومأرب بعد اعتراض ابو بلال على تنفيذ مخطط اعدته قيادة التنظيم في مأرب والبيضاء لضرب أهداف في عدن .
وقال المصدر" إن أبا بلال اتهم قيادات من التنظيم في مأرب والبيضاء بتنفيذ أوامر أحزاب سياسية أهدافها دنيوية وبعيدة عن اهداف التنظيم المتمثلّة في إعداد العدّة والتجهيز بانتظار اللحظة المناسبة للسيطرة على الأرض ؛بتمكين الله لعباده المؤمنين وتحكيم شرع الله لتكون كلمته هي العليا في أرض اليمن قاطبة ؛ وبحسب المصدر فقد طالب أبو بلال قيادة التنظيم في كل من ولايتي #البيضاء و#مأرب بتوزيع العمليات الجهادية بين #صنعاء وعدن باعتبار أن كليهما يحكمان حاليا من قبل من لا يطبقون شرع الله ؛ غير أن وجهة نظر قيادات مأرب بأن #الإمارات و #أمن_عدن يحتجزون المئات من ( المجاهدين ) في #سجون_سرية منذ شهور طويلة وحان الوقت كي يقوم التنظيم برد الاعتبار لأسراه .
وأكد المصدر أن أكثر من 12 انتحاريا دخلوا عدن على دفعات عن طريق البيضاء شبوة أبين عدن أوكلت إليهم مهام تنفيذ عمليات نوعية ضد أهداف أمنية تابعة لأمن عدن وقوات الحزام الأمني وقوات التحالف في عدن ولحج .
ويواجه تنظيم داعش انحسارا في نشاطه بعدن بعد القبض على اغلب عناصره والزج بهم في السجن وتفكيك غالب خلاياه ومصادرة أسلحته وبنيته الاقتصادية بحملات مداهمة متكررة نفذتها وحدات أمنية خاصة تابعة لإدارة أمن عدن بقيادة اللواء شلال شائع وقوات الحزام الأمني .
وكان تنظيم الدولة الإسلامية داعش قد أعلن مسؤوليته عن تفجيرين انتحاريين بسيارتين ملغومتين في مدينة #عدن السبت الماضي اوقعتا قتلى وجرحى بينهم مدنيون .
وقالت وكالة أعماق الناطقة باسمه :" إن العمليتين استهدفتا معسكراً لمكافحة الإرهاب في حي التواهي في عدن، دون الكشف عن أي تفاصيل أخرى.