الاعتداءات على بعض وسائل الاعلام في عدن.. ما الجهة التي تقف خلفها وماذا تريد من وراء كل ذلك..!
لاقت حادثة الاعتداء مؤخرا على بعض الوسائل الإعلامية في العاصمة عدن ردود فعل متباينة وتركت خلفها جملة من الاستفسارات عن ماهية الغرض من تلك الاستهدافات وما الجهة التي تقف خلفها والى ماذا تريد ان تصل اليه
وكانت بعض الوسائل الاعلامية قد تعرضت لا عمال اعتداء خلال الايام الماضية منها ما تعرض له مبنى إذاعة بندر عدن من هجوم مسلح طال برج البث الخاص بها.
وحسب بيان صادر عن المدير التنفيذي للاذاعة ساره الرشيد فان مجهولون اطلقوا في ساعة متأخرة من مساء الاربعاء الماضي قذيفة باتجاه مقر الاذاعة بحي إنما السكني أدى الى اعطاب برج البث وتضرر خزانات مياه كانت على سطح المبنى.
كما قام مجهولون ايضا بإحراق مبنى صحيفة أخبار اليوم المملوكة لنائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر التي تتخذ من العاصمة عدن مكانا لصدورها اليومي.
ويرى ناشطون أن استهداف وسائل اعلامية تتبنى سياسة حزب الاصلاح تقف خلفها جهات تسعى من وراء افعالها هذه إلى تعمد الإساءة لأمن العاصمة عدن بقيادة اللواء شلال علي شايع.
وفيما يعتبر الناشطون تلك الأفعال مجرد محاولات خبيثة تهدف الى خلط الأوراق مجددا في عدن يقول آخرون أن أطرافا تنفذ أجندة جماعات معادية لعدن والجنوب والمجلس الانتقالي أو ربما تربطها مصالح مشتركة مع تلك الجماعات هي من تقف خلف مثل هكذا اعتداءات وصفوها ب"المفتعلة".
وربط ناشطون جنوبيون هذه الأحداث التي وقعت بما حدث قبل اشهر من "إحراق لمقر حزب الإصلاح في مدينة كريتر" معتبرين أن الجهة الفاعلة ربما تكون هي ذاتها.
وكانت التحقيقات الأمنية التي تلت واقعة احراق مقر الحزب الإخوانية قد كشفت عن ارتباط وثيق بالجهة المنفذة مع قيادات في الحزب نفسه وكان الهدف من وراء كل ذلك إثارة الرأي العام للتعاطف معهم وإدانة خصومهم السياسيين الى جانب محاولاتهم إظهار أمن عدن بمظهر العاجز عن تأدية مهامه الامنية على أكمل وجه.
هذه الاعمال يرى الناشطون أنها باتت مفضوحة ولم يعد يصدقها اي شخص أو جهة باستثناء من يخطط لها ويمولها ويعمل على تنفيذها.