المشاط يُنحي الحوثي بكلمة شكر والأخير يتوعد

المشهد العرب – خاص:

بعد نجاح القيادي الحوثي مهدي المشاط، رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى، في تقليص نفوذ منافسه محمد الحوثي في المؤسسات الحكومية بإقالة عدد من الموالين له، يحاول المشاط الحصول على موافقة زعيم المليشيا "عبدالملك الحوثي"، على رفع يد ابن عمه محمد الحوثي عن التدخل.

وقالت مصادر مطلعة إن المشاط يبرر طلباته المتكررة بأن ذلك يخلق ازدواجية وارتباكا في العمل.

وأضافت أن المشاط في خطابه الأخير بدا كأنه يوجه شكره للقيادي النافذ محمد الحوثي عضو ما يسمى المجلس السياسي الأعلى على دوره في عقد اتفاقيات قبلية تنهي قضايا قتل و ثأر.

وأشارت المصادر في تصريحات لـ "المشهد العربي" إلى أن المشاط يريد تأبين تدخلات الحوثي في السلطة التابعة للمليشيا، وتكليفه بأعمال اجتماعية لحل القضايا القبلية والعمل في حشد المقاتلين.

وأضافت أن المشاط - الذي يشعر بقلق كبير من نفوذ محمد الحوثي – شكا مرارا من توجيهات محمد الحوثي الصادرة للمسؤولين والوزراء في حكومتهم غير المعترف بها.

وأوضحت أن القيادي الحوثي الذي يرضخ عنوة للمشاط بتوجهات زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، رفض محاولات استبعاده، وتوعد بالرد على المشاط.

وكشفت المصادر أن محمد الحوثي أوعز إلى بعض القيادات الإعلامية في مليشيا الحوثي لمهاجمة مهدي المشاط، بينهم القيادي الحوثي عابد المهذي مدير قناة اللحظة التابعة للمليشيا، الذي خرج بانتقادات علنية على شاشة القناة التي يديرها لمهدي المشاط واتهمه بالفشل مع رئيس حكومة المليشيا عبدالعزيز بن حبتور، مطالبا بإقالة بن حبتور وملمحا لضرورة إقالة المشاط.