بالصور.. 1500 فتاة يركضن بالنقاب والعباءة في ماراثون بالأحساء السعودية
أول مشاركة رياضية نسائية ضمن ماراثون «الحسا تركض»
أطلقت 1500 فتاة سيقانهن في ساحة مدينة جواثا السياحية في الأحساء، معلنات أول مشاركة رياضية نسائية ضمن ماراثون «الحسا تركض»، كأول حدث رياضي من نوعه على مستوى المملكة، في ظل الدعم اللا محدود الذي تجده المرأة لتكون شريكا أساسيا في التنمية ورافدا وطنيا يعتمد عليه في البناء، علاوة على تعزيز مفهوم الثقافة الرياضية والصحية.
وشهد السباق الذي ترعاه هيئة الرياضة مع هيئة الترفية بالتعاون مع أمانة الأحساء ومستشفى الموسى التخصصي، مشاركة أكثر من 6 آلاف متسابق من 5 فئات عمرية متنوعة شملت الجنسين، وسط أجواء تنافسية مثيرة.
خطفت البطلة السعودية مزنة النصار المركز الأول عن فئة الإناث، بينما جاءت السيدة آندا جويس في المركز الثاني، وسانج سونج في المركز الثالث، في حين فاز بالمركز الأول عن فئة الأطفال فيوبيا، فيما خطف المركز الثاني الطفل أحمد عبدالله السعيد، وحلت في المركز الثالث الطفلة زهرة كيليوف.
بينما توج في فئة كبار السن الذين تزيد أعمارهم على 55 عاما محمد الدوسري بالمركز الأول، وعبدالرحيم المجيد بالمركز الثاني، أما الجائزة الثالثة فكانت من نصيب محمد على الهاشم. وعن فئة الهواة، فاز بالمركز الأول محمود محمد علي، والمركز الثاني محمد عبدالوهاب آدم، والمركز الثالث الإيطالي سيموني.
وفي فئة المحترفين، فاز بالمركز الأول وجائزة «السيارة» حسين جمعان، بينما حصد المركز الثاني مبارك راشد، والمركز الثالث يوسف العسيري، في حين قاد لجنة التحكيم الكابتن الدولي عبدالله الجود.
الموسى: ماراثون قادم لذوي الاحتياجات قدم المشرف العام على الماراثون مالك الموسى جائزة تقديرية من الماراثون للمتسابق حسين حويكم وهو أحد المتسابقين من ذوى الاحتياجات الخاصة، الذي أكمل ماراثون فئة الهواة لمسافة 5 كيلومترات دون توقف. وطالب المتسابق حسن أن تخصص فئة أخرى للماراثون القادم لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشار الموسى إلى أن الماراثون يأتي تعزيزا لرياضة الجري ونشر مفهوم الرياضة للجميع من أجل حياة صحية سليمة. متسابقات حرمن من المشاركة.. والسبب تغيير التوقيت رغم النجاح الذي حققته اللجنة المنظمة لمارثون «الأحساء تركض»، إلا أنها كانت محل انتقاد بعض الفتيات اللاتي لم يتمكن من المشاركة بسبب عدم التزام اللجنة بموعد انطلاق السباق المحدد التاسعة صباحا، إذ انطلق عند الثامنة مما حرم عددا كبيرا منهن من الفعالية رغم قطعهن مسافة طويلة للوصل إلى مقرها.
لين بوعامر إحدى الفتيات اللاتي لم يحظين بفرصة المشاركة بسبب تغيير موعد الانطلاق قالت في هذا الصدد: «قمنا بالتسجيل أنا وشقيقاتي الثلاث ثم وصلنا إيميل عبارة عن جدول يوضح ساعات انطلاق الفعالية لكل فئة، إذ كان موعد انطلاق فئة النساء في الساعة التاسعة صباحا، وحين وصولنا الموقع في الثامنة والنصف لم نجد أحدا لأنهم بدأوا الانطلاق في الساعة الثامنة صباحا أي قبل ساعة كاملة من الوقت المحدد».
وأضافت ولاء أبو زيد: «انطلقت من القطيف برفقة صديقاتي ووصلنا إلى الموقع في توقيت مثالي وقبل انطلاق السباق بنصف ساعة تقريبا، وكنت متحمسة جدا للمشاركة، لكن للأسف ذهب تعبنا أدراج الرياح وعدنا بخفي حنين، فمن لحقن بالسباق هن فقط من أتين في فترة سباق الشباب مع أهاليهن فقط.
مسؤولة التسويق في الماراثون سارة الموسى اعتذرت عن تقديم الوقت، معللة ذلك بوجود عدد كبير من الفتيات كن متحمسات للسباق وعدم رغبتهن في الانتظار، ووعدت من فاتهن السباق بالتعويض في قادم المناسبات .