ادان ما تعرض له الشيخ مبارك الجابري وحذر الشرعية من السعي لتفجير الأوضاع
اللواء بن بريك : لا مكان لقوات المنطقة الأولى بوادي حضرموت وعليها أن ترحل لتحرير مناطقها من الانقلابيين
اعتبر رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك ما تعرض له عضو الجمعية الوطنية الشيخ / مبارك بن عبودان الجابري من اعتداء غاشم من قبل جنود المنطقة العسكرية الأولى اليوم بمدينة سيئون شروع في القتل.
وطالب بن بريك برحيل قوات المنطقة العسكرية الاولى من حضرموت ، مؤكدا بأن لا مكان لها في وادي حضرموت وعليها أن تحمل عصاها على ظهرها وترحل إلى جبهات القتال لتحرير مناطقها من الانقلابيين.
ودعا بن بريك في بيان صادر عن رئاسة الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي إلى تمكين قوات النخبة الحضرمية من تولي القيادة العسكرية والأمنية بالمحافظة.
مشيرا إلى أن حادثة الاعتداء الجبانة من قبل قيادات محسوبة على الشرعية مثل – المقدشي – تأتي تأكيداً على مساعيها لتفجير الأوضاع وانتهاج سياسة مواصلة النهب والأبتزاز الرخيص والتنكيل التي مارسها نظام صنعاء وقياداته ضد الجنوب وأبنائها.
نص البيان:
"لقد تابعت رئاسة الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي ما جرى اليوم من عملية جبانة استهدفت عضو الجمعية الوطنية الشيخ / مبارك بن عبودان الجابري من اعتداء والشروع في قتله من قبل جنود ما يسمى بالمنطقة العسكرية الأولى بقيادة المدعو ابراهيم المقدشي في مدينة سيئون .
إننا في رئاسة الجمعية الوطنية في الوقت الذي ندين ونستنكر وبشدة هذه الحادثة والتهديد والوعيد بسحق وإبادة كل الحضارم بواسطة الجيش المتواجد في مأرب فأننا نحذر من مغبة المساس بأي عضو من أعضاء الجمعية والمجلس الانتقالي وأبناء حضرموت والجنوب كافة ولن نسمح بالتطاول عليهم ونحمل القيادة الشرعية ممثلة بالرئيس / عبد ربه منصور هادي المسئولية الكاملة لذلك.
"إن هذه الحادثة الجبانة والتهديدات من قبل عناصر تابعة لقيادات محسوبة على الشرعية تأتي تأكيداً على مساعيها لتفجير الأوضاع وانتهاج سياسة مواصلة النهب والأبتزاز الرخيص والتنكيل التي مارسها نظام صنعاء وقياداته ضد الجنوب وأبنائها، تلك القيادات التي فشلت في تحقيق أي تقدم في جبهات القتال لتحرير صنعاء من الانقلابيين الحوثيين دليل تواطؤها واستغلالها للحرب لممارسة الفيد والكسب الرخيص".
إن ما يزيد من خطورة هذه الحادثة والتصريحات تلك الهجمة الشرسة والمؤامرة الممنهجة التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في وادي حضرموت بشكل خاص والجنوب بشكل عام من عمليات القتل والتصفية التي تحدث كل يوم ، في ظل النجاحات التي تحققها قوات النخبة في ساحل حضرموت وشبوة وقوات الحزام الأمني في عدن والمقاومة الجنوبية.
تلك الانتصارات التي تؤكد بأن لا مكان لهذه القوات في وادي حضرموت وعليها أن تحمل عصاها على ظهرها وترحل إلى جبهات القتال لتحرير مناطقها من الانقلابيين ، وتمكين قوات النخبة الحضرمية من تولي القيادة العسكرية والأمنية هذا الهدف الذين نسعى وبكل ما أوتينا من قوة ونعمل ليل نهار من أجل تحقيقه ".
وختاما فإننا نؤكد إن الجمعية الوطنية والمجلس الانتقالي سيقف بصلابة امام مثل تلك التصرفات والأفعال ،ويجدد تعهده بصون كرامة الأعضاء وكل أبناء حضرموت والجنوب من محاولات المساس بهم وتعريض حياتهم للخطر.
اللواء الركن / احمد سعيد بن بريك
رئيس الجمعية الوطنية
للمجلس الانتقالي الجنوبي