فتاة يتيمة كندية تتنفس الصعداء بهذا القرار
تنفست فتاة يتيمة تبلغ من العمر 5 سنوات أمضت أكثر من عام في مخيم الهول بسوريا، الصعداء بعدما أعلنت السلطات الكندية إعادتها إلى بلادها قريبًا.
وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن الفتاة الكندية وتدعى أميرة سيتم إعادتها من تنظيم "داعش" الإرهابي إلى البلاد.
من جهته، قال وزير الخارجية، فرانسوا فيليب شامبان، إن الحكومة الكندية عملت بجد على قضيتها منذ أن عرفت بظروفها الاستثنائية.
وفي يوليو الماضي، رفعت عائلة أميرة دعوى قضائية؛ اعتراضًا على ما وصفته بتأجيل عودة الفتاة اليتيمة، زاعمة أن حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو قد انتهكت حقوقها ككندية.
وفي وقت سابق، دعت لجنة من خبراء حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة، كندا، لمساعدة أميرة على الانضمام إلى عائلتها، مؤكدة أن الأطفال يمثلون ضحايا ولا يجب معاقبتهم على سلوك أو انتماء والديهم.
وردّت كندا وقتها على اللجنة الأممية بالقول، إن عملية إعادة أميرة للبلاد معقدة، وذلك لعدم وجود دبلوماسيين لها في سوريا.
بدورها، أبدت مديرة منظمة "هيومان رايتس ووتش" في كندا، فريدة ضيف، سعادتها بإعادة أميرة للبلاد.