فوائد سحرية لنبتة الأفسنتين في علاج الملاريا
الأفسنتين أو ما يدعى علميًا باسم (Artemisia absinthium) هو نبات له أنواع متعددة وينتمي للفصيلة الأقحوانية (Daisy)، ويستخدم عادة في الطب البديل لأغراض مختلفة.
على الرغم من ارتباطه في أذهان البعض بالهلوسة، إلا أن الأفسنتين قد لا يسبب بالضرورة الهلوسة، حيث تختلف طريقة تأثير هذا النبات على الجسم البشري تبعًا لنوع الأفسنتين وطريقة استخدامه.
للأفسنتين رائحة قوية، أما مذاقه فهو مر وحار. تختلف العناصر النشطة والفعالة في نبات الأفسنتين تبعًا لنوع النبات المستخدم، وهذه بعض العناصر النشطة الموجودة في نبات الأفسنتين:
مادة الثوجون، وهي مادة سامة قد تؤثر على الجهاز العصبي مسببة الإصابة باختلاجات وتشنجات، لا سيما إذا ما تم تناولها بجرعات كبيرة.
مادة العفص، وهي مادة قد يكون لها عدة فوائد صحية محتملة للجسم.
قد يكون لنبات الأفسنتين العديد من الفوائد الصحية المحتملة، مثل: علاج الملاريا، ومنع الإصابة بالالتهابات الفطرية، وطرد الطفيليات المعوية.
من الجدير بالذكر أن فوائد نبات الأفسنتين المحتملة في علاج الملاريا قد دفعت العلماء لاستخدامه في تصنيع أحد أقوى أدوية مرض الملاريا المتوفرة تجاريًا.