مزيد من القتلى بالغوطة.. والجيش السوري يتقدم
اشتباكات الغوطة الشرقية تواصلت رغم إعلان هدنة قبل نحو أسبوع
وذكر المرصد أن "45 مدنياً بينهم 4 أطفال قتلوا الأربعاء، معظمهم جراء غارات استهدفت بالتحديد بلدة حمورية" بعد حصيلة أولية أفادت بمقتل 18 مدنيا.
من جانب آخر، استعادت قوات الجيش السوري تماما بلدة بيت سوى في الغوطة الشرقية المحاصرة، الخاضعة لسيطرة المعارضة، حسبما أفادت مصادر إعلامية موالية للنظام السوري.
وتكثف القوات الحكومية السورية هجوما بدأ قبل أكثر من أسبوعين على الغوطة الشرقية المكتظة بالسكان، في مسعى لشطر المنطقة إلى قسمين لتكبيد المعارضة أكبر هزيمة منذ 2016.
وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام سورية أن قوات النظام وصلت إلى بلدة مسرابا في غوطة دمشق الشرقية، بعد إطلاق عملية عسكرية برية ضد مواقع لمسلحي المعارضة.
وستؤدي السيطرة على مسرابا إلى شطر الغوطة الشرقية إلى قسمين.
ومن جهة أخرى، يعقد مجلس الأمن جلسة طارئة، الأربعاء، لبحث فشل وقف إطلاق النار في سوريا، بطلب من فرنسا وبريطانيا.
وأوضح دبلوماسي، أن هذا الاجتماع يعقد، بسبب تدهور الوضع على الأرض في سوريا، وعدم تطبيق الهدنة لمدة شهر، التي طالب بها المجلس.