معاريف: حزب الله يمتلك سلاحًا كيميائيًا
زعمت صحيفة “معاريف” العبرية أنها أجرت حوارًا مع مسؤول سوري سابق، أكد لها أن حزب الله اللبناني يمتلك سلاحًا كيميائيًا، وأن طهران تقيم داخل الأراضي السورية منشآت لتصنيع الصواريخ متوسطة المدى يتراوح مداها بين 5 إلى 35 كيلومترًا، يمكنها حمل رؤوس حربية كيميائية، كما أنها أجرت بالفعل تجارب على هذه الصواريخ.
وطبقًا لما أوردته الصحيفة، يجري الحديث عن جنرال متقاعد بالجيش السوري يدعى زاهر الساكت، الذي يقدم نفسه على أنه رئيس لمركز يعمل على توثيق الانتهاكات الخاصة باستخدام السلاح الكيميائي، ومقره العاصمة البلجيكية بروكسل.
ويدعي الساكت أن إيران تعمل على تصنيع صواريخ يمكنها حمل رؤوس كيميائية في سوريا وأجرت تجارب عليها بالفعل، مضيفًا أن طهران هي مورد السلاح الكيميائي الأساسي للنظام السوري، كما أنها تطور نظم أسلحة كيميائية في سوريا، وأنه تم إخفاء قسم كبير من السلاح الكيميائي الإيراني عن المراقبين الدوليين عبر إرساله إلى “حزب الله”.
وحدد المصدر للصحيفة مواقع تشهد قيام علماء وفنيين وعسكريين إيرانيين بتطوير صواريخ يمكنها حمل رؤوس كيميائية يصل مداها إلى 35 كيلومترًا، منها منطقة دُمر ودمشق، وزعم أن الصواريخ تطلق من فوق مركبات كما يمكن حملها على الكتف، وهي مخصصة للوحدات العسكرية الصغيرة داخل سوريا، بيد أنه بالإمكان استخدامها وراء الحدود.
وحذر الساكت دول أوروبا من أن مشكلة السلاح الكيميائي في سوريا مازالت حاضرة بقوة، وقال للموقع: “يشن الجيش السوري والميليشيات الموالية له هجمات يومية على السكان، مستخدمًا غاز الكلور.. بالأمس فقط تم شن هجوم مماثل”، على حد قوله.