واقع مرضى القلب والبيئة المستدامة في برنامج قضايانا

السبت 10 مارس 2018 15:01:54
واقع مرضى القلب والبيئة المستدامة في برنامج  قضايانا
المشهد العربي - خاص

عرضت قناة الغد المشرق البرنامج الاجتماعي السياسي قضايانا، الذي يقدمه الإعلامي وديع منصور وتناولت الحلقة موضوعين: الأول أمراض القلب ما لها وعليها عدن حيث استضاف البرنامج عبر الأقمار الصناعية رئيس اللجنة التحضيرية الخاصة بالمؤتمر العلمي لأمراض القلب الذي عقد في عدن الدكتور أحمد البيشي وعبر الهاتف الدكتور عبد الله دحان نائب وزير الصحة.
كما استضاف البرنامج المستشار الدكتور علي عوض العامودي وهو خبير البيئة والتنمية المستدامة لمناقشة استنزاف الموارد الطبيعية والبشرية منذ الحرب ضد مليشيات الحوثي ومستقبل التنمية المستدامة في اليمن.
قال الدكتور أحمد البيشي رئيس اللجنة التحضيرية الخاصة بالمؤتمر العلمي لأمراض القلب، أنه تم أخذ قرار انعقاد المؤتمر قبل عام تقريباً وبدأت التجهيزات والتحضيرات له منذ شهر اكتوبر 2017 لاعداد وافتتاح المؤتمر، ونتيجة للظروف الصحية السيئة التي يعانيها المواطن اليمني في عدن والمحافظات المجاورة حيث كلما تعرض مريض ما إلى ذبحة صدرية أو ضيق في الشرايين يقوم المريض بالسفر إلى صنعاء أو الخارج لتلقي العلاج هناك، أو العلاج بالمراكز الصحية الخاصة وهي مكلفة جداً على المواطن اليمني، وتم مناشدة الحكومة والمطالبة بانشاء مركز حكومي لتشخيص وعلاج أمراض القلب.
وفي نفس السياق اوضح الدكتور عبد الله دحان نائب وزير الصحة، أن أهم الأسباب التي منعت انشاء مراكز صحية لتشخيص وعلاج أمراض القلب هي الامكانات المالية اللازمة لانشاء مثل هذه المراكز للخدمات الصحية المتخصصة والمتطورة والتي تأتي من الرعاية الطبية من الدرجة الثالثة والرابعة، وبالتالي فهي تحتاج الى تجهيزات فنية وبشرية ومالية كبيرة ليتم توفير مركز رعاية صحي يتناسب مع حجم المشاكل الصحية والخدمات المرجوة من مثل هذه المراكز.
وعن الحفاظ على الموارد الطبيعية وعدم استنزافها للحد من نضوبها أوضح المستشار الدكتور علي عوض العامودي وهو خبير البيئة والتنمية المستدامة، أن اليمن يملك موارد طبيعية كثيرة مثل التربة الخصبة وامكانيات زراعتها ومياه الامطار والأنهار والمعادن الطبيعية لو أنها استغلت بالشكل الصحيح لعادت بالخير على كل الشعب.
واضاف المستشار العامودي أن زراعة القات من أول الأسباب التي تسببت في اضعاف وتدمير الخصائص الطبيعية في التربة بسبب استخدام الأسمدة الكيمياوية والمبيدات الحشرية بدون رقابة ولو كانت هناك رقابة فهي غير مفعلة وذلك لخدمة المصالح الشخصية للمسؤولين على حساب مصلحة شعب اليمن، كما تناول العمودي عددا من القضايا البيئة المهمة.