قائد القوات البحرية الأمريكية : السواحل اليمنية باتت ساحة تجارب ومختبرا حيا لأنظمة الليزر الدفاعية والهجومية
قالت القوات البحرية الأمريكية التي تعمل قبالة سواحل اليمن، إن الحرب الأهلية المستمرة في البلاد قد أدت إلى زيادة في استخدام أسلحة الليزر في المنطقة، حيث تختبر مختلف فروع الجيش قدرات أنظمة الليزر الهجومية والدفاعية، بحسب ما نقله موقع "مارين تايمز".
وأفادت هيئة القوات البحرية الأمريكية، أن الجنرال روبرت نيلر، قائد القوات البحرية الامريكية، أخبر "لجنة المخصصات" في الكونغرس أن المنطقة الواقعة قبالة سواحل البلد الذي مزقته الحرب أصبحت منطقة اختبار لمجموعة متنوعة من أسلحة الليزر.
وقال قائد القوات البحرية الأمريكية روبرت نيلر، إن سواحل اليمن باتت منطقة ساخنة لاستخدام أنظمة الليزر الهجومية والدفاعية للتصدي للتهديدات من المتطرفين العنيفين الذين يستخدمون التقنيات الجاهزة لمحاولة عرقلة الأنظمة الأمريكية. لكن الجنرال نيلر أكد للجنة أن القوات البحرية لديها "القدرة على مواجهة" مثل هذه التهديدات، ولم يدل بمزيد من التفاصيل.
ولفت الجنرال نيلر أن القوات البحرية تستخدم تكنولوجيا الليزر، لاسيما بالنسبة للطائرات بدون طيار وغيرها من الأجهزة المستخدمة لإطلاق النار على المتطرفين، وتعطيل الإشارة بين طائرة بدون طيار وجهاز التحكم الخاص بها.
وفي الجلسة ذاتها، قال وزير البحرية ريتشارد سبنسر ورئيس العمليات البحرية جون ريتشاردسون للممثلين، إن البحرية الأمريكية تفكر في استخدام "عائلة من الليزر" للمساعدة في مكافحة التهديدات الصغيرة للسفن مثل الطائرات بدون طيار، وغيرها من التهديدات الجوية أو البحرية.
وقال الجنرال نيلر: "ليس الأمر في البحر فحسب، فما يجري قبالة سواحل اليمن هو نوع من المختبرات الحية". لكنه قال إنه في الوقت الحالي تمثل ساحة المعارك الحقيقية عرضاً لتهديدات الليزر وإجراءات مضادة قبالة سواحل اليمن.