هكذا ضرب أبناء عدن أبواق القوى المعادية في مقتل

الأحد 25 أكتوبر 2020 08:34:00
هكذا ضرب أبناء عدن أبواق القوى المعادية في مقتل

واجه أبناء عدن، بكل حزم وثقة، الهجمات الإعلامية القذرة التي تشنها قوى معادية تستهدف من خلالها رجال الأمن عبر شخصيات ومواقع إعلامية لا تريد للعاصمة ولأهلها الأمن والاستقرار.

وأشادت إدارة أمن عدن في بلاغ صحفي على لسان المتحدث باسمها، النقيب عبدالرحمن النقيب، بأبناء العاصمة الشرفاء الذين وقفوا بالمرصاد لأي هجمة إعلامية، مثمنًا الجهود الكبيرة التي بذلها رجال الأمن والبحث الجنائي والتحريات وقيادة شرطتي المنصورة والقاهرة.

وحاولت القوى المعادية استغلال حادث اختفاء فتاة مسكينة لتحقيق أهداف ومآرب سياسية غير عابئة بسمعة الناس ومعاناتهم، من خلال المتاجرة الإعلامية الرخيصة بالقضية عبر مواقع وصحف صفراء عرفت بعدائها لعدن خاصة وللجنوب وشعبه عامة.

وكشفت إدارة أمن عدن ذلك المخطط، فآثرت التريث والتعقل وعدم الانجرار إلى مربع التلاسن رُغم امتلاكها كل الأدلة التي تبين حقيقة الحادث وتحملت ضغوطًا شعبية، إلا أنها غالبت مصلحة الفتاة وأهلها عن أمن وسلامة أهل عدن.

ودعا النقيب الأهالي للتكاتف والتعاون مع رجال الأمن باعتبارهم جزءًا أصيلاً من أبناء هذه المدينة الصامدة، وعدم الانجرار وراء الأبواق والمواقع الرخيصة.

وفي ختام البلاغ الصحفي، أعرب النقيب عن شكره وامتنانه لشجاعة أسرة المختطفة عبير واعتذارها العلني لإدارة الأمن، موضحًا أن أمن عدن يعتبر اعتذار الأسرة رسالة واضحة لإسكات الأقلام والأصوات والمواقع الحاقدة التي سعت إلى تأجيج الفتنة.