غضب في «وادا» بسبب اتهامات جديدة ضد الاتحاد الدولي لرفع الأثقال
وصفت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) الاتهامات الجديدة ضد الاتحاد الدولي لرفع الأثقال ورئيسه السابق تاماس آجان بالـ"مثيرة للغضب"، وقالت إنها تريد توضيح قضيتي الفساد والمنشطات التي تجتاح الاتحاد الدولي.
وذكرت "وادا" مساء أمس الخميس أن المزاعم الجديدة من بوابة "بلاي ذا جيم"، التي تحدثت عن رسائل مكشوفة من 2013 والتي أرجأ فيها آجان اجراءات ضد رباعين من أذربيجان، جاءت نتيجة فحوصهم إيجابية لمواد محظورة.
ويأتي التقرير الأخير في أعقاب تحقيق "وادا" الذي أجراه المحقق ريتشارد ماكلارين، بعد تقرير ألماني يعود إلى أوائل عام 2020.
وقال ويتولد بانكا، رئيس وادا :"إن المزاعم الأخيرة بإرتكاب مخالفات من قبل رئيس الاتحاد الدولي السابق لرفع الأثقال تثير الغضب".
وأضاف :"كانت هناك ثقافة تعاطي منشطات في رفع الأثقال، تم التسامح معه وتسهيله وإخفائه لفترة طويلة. بكل وضوح، هذا غير مقبول بالنسبة لوادا ولكل هؤلاء الذين يهتمون بالرياضة النظيفة".
وذكرت "وادا" أنها ستواصل التحقيق في القضية رغم استقالة آجان. وطلبت من وكالة الفحوص الدولية، التي تتولى إجراء فحوص الاتحاد الدولي للأثقال، إعادة فحص العينات المشتبه بها من الماضي.
ويتعرض الاتحاد الدولي لرفع الأثقال لضغوط من اللجنة الأولمبية الدولية أيضا، حيث لم يضمن بعد مكانا في دورة الألعاب 2024 في باريس.
وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، عقب اجتماع المجلس التنفيذي للجنة أمس الأول الأربعاء :"أعاد المجلس التنفيذي التأكيد على موقفنا بأنه يتعين علينا مراجعة موقف رفع الأثقال في بطولة باريس : إصلاحات الحوكمة، نتائج منافسات بطولة طوكيو، وما إذا كان لدينا أخيرا منافسات نزيهة في رفع الأثقال، ونتائج تحقيق وادا".