قمة بين بلجيكا وإنجلترا.. وإيطاليا تستضيف بولندا لخطف الصدارة

الأحد 15 نوفمبر 2020 15:43:04
قمة بين بلجيكا وإنجلترا.. وإيطاليا تستضيف بولندا لخطف الصدارة

تتواصل اليوم، الأحد، منافسات الجولة الخاسة، من دور المجموعات لبطولة دوري الأمم الأوروبية، بعدد من المباريات القوية والمثيرة، سيكون أبرزها مواجهة إنجلترا أمام بلجيكا، وإيطاليا أمام بولندا.

ويحل المنتخب الإنجليزي ضيفا على نظيره البلجيكي في العاشرة إلا الربع مساء اليوم، ضمن منافسات المجموعةا لثانية من التصنيف الأول، قبل أن يختتم مسيرته في دور المجموعات بالبطولة يوم الأربعاء المقبل في مواجهة ضيفه الأيسلندي على استاد "ويمبلي" أيضًا.

وفي المجموعة الأولى، للتنصيف الأول كذلك، تستضيف إيطاليا منتخب بولندا على ملعب مابي في العاشرة إلا ربع.

في المجموعة الثانية، تحتاج بلجيكا للفوز على إنجلترا وتعثر الدنمارك أيضا من أجل انتزاع الصدارة وحجز بطاقة التأهل لنصف النهائي.

وبعد تخطيها الدنمارك خارج أرضها، ثم سحق أيسلندا، سقطت بلجيكا على أرض إنجلترا، قبل أن تعود وتحقق فوزها الثاني على أيسلندا.

وتأمل بلجيكا الزاخرة بالنجوم في الثأر من إنجلترا وعدم فوز الدنمارك على ضيفتها أيسلندا الأخيرة دون نقاط والتي هبطت إلى المستوى الثاني، للعبور إلى الدور النهائي.

ونجحت تشكيلة المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز بتحقيق عشرة انتصارات متتالية رسمياً على أرضها، سجلت خلالها 46 هدفاً.

في المقابل، دفعت إنجلترا، ثالثة الترتيب بفارق نقطتين عن بلجيكا، ثمن خسارتها الأخيرة الصادمة على أرضها أمام الدنمارك، عندما أنهكها طرد قلب دفاعها هاري ماجواير بعد نصف ساعة من الانطلاقة.

وفي غياب ماركوس راشفورد مهاجم إنجلترا للإصابة يعلق جاريث ساوثجيت، المدير الفني لمنتخب الأسود الثلاثة، على هدافه وقائده هاري كين نجم توتنهام المتألق هذا الموسم.

وأشار ساوثجيت إلى أنه لم يفاجأ بعدد الفرص التي هيأها كين في صفوف فريقه توتنهام وأن مهارات المهاجم في التمرير وصنع الفرص كانت دوما جيدة تماما مثل مهاراته في إنهاء الهجمات.

وأحرز كين، 27 عاما، سبعة أهداف وهيأ ثمانية أخرى خلال ثماني مباريات خاضها مع فريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.

وجلس كين على مقاعد البدلاء ولم يشارك في المباراة الودية التي فازت فيها إنجلترا في استاد ويمبلي اللندني 3 - صفر على آيرلندا الخميس الماضي عملا على إراحته لمواجهتي بلجيكا اليوم ثم أيسلندا في ويمبلي الثلاثاء.

في المباراة الثانية بالمجموعة، يستضيف المنتخب الدنماركي نظيره الأيسلندي صاحب المركز الأخير في المجموعة بلا رصيد من النقاط.

وفي المجموعة الأولى وعلى ملعب مابي في ريجو إيميليا تحل بولندا بأفضلية فارق النقطة (7 نقاط) ضيفة على وصيفتها إيطاليا (6 نقاط)، فيما لا تزال هولندا الثالثة (5) متمسكة بأمل تعادلهما، كي تلتحق بالصدارة بحال فوزها على ضيفتها البوسنة والهرسك متذيلة الترتيب (2) في أمستردام.

وتأمل بولندا في سيناريو مثالي يضمن لها صدارة المجموعة، بحال تخطيها إيطاليا وفشل هولندا بالتغلب على البوسنة، إذ سترفع فارق الصدارة إلى أربع نقاط قبل جولة من النهاية، وصحيح أن فريق الهداف روبرت ليفاندوفسكي يتصدر راهناً، لكن 6 من نقاطه السبع أحرزها ضد البوسنة الأخيرة، ما يترك الصراع الثلاثي مفتوحاً في هذه المجموعة.

في المقابل، تنوي إيطاليا، الوحيدة التي لم تخسر في المجموعة، كسر سلسلة التعادلات التي كلفتها 6 نقاط حتى الآن، فيما اكتفى هجومها بتسجيل 3 أهداف في أربع مباريات، في مجموعة هي الأقل نجاعة ضمن المستوى الأول.

وحقق المنتخب الإيطالي فوزا كبيرا، 4 – 0، على نظيره الاستوني وديا الأربعاء في مباراة غاب عن إدارتها مانشيني بسبب خضوعه للحجر الصحي بعد ثبوت إصابته مؤخرا بفيروس «كورونا» المستجد، ولم يتضح بعد ما إذا كان غيابه سيستمر في مباراة اليوم أم ستأتي المسحة التي خضع لها أمس سلبية.

وبدأ مانشيني فترة العزل الصحي منذ أسبوع علما بأنه لم تظهر عليه أي أعراض للمرض، وغاب عن تشكيلة إيطاليا أيضا كل من شيرو إيموبيلي الفائز بجائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في أوروبا الموسم الماضي ولورنزو بيليجريني لإصابتهما بكورونا أيضا.

في المقابل استعد المنتخب البولندي لهذه المباراة بالفوز على نظيره الأوكراني 2 - 0 وديا الأربعاء أيضا، ويذكر أن مباراة الذهاب بين بولندا وإيطاليا انتهت بالتعادل دون أهداف في جدانسك ضمن الجولة الثالثة.

وفي المباراة الثانية بالمجموعة، تسعى هولندا التي تلقت ضربة قاسية بإصابة قلب دفاعها المميز فيرجيل فان دايك، إلى تحقيق فوزها الأول في أربع مباريات عندما تلتقي البوسنة، بعد بداية واعدة ضد بولندا حققت في النصر بهدف وحيد.

وخاض فريق المدرب دي بور تجربة ودية قوية أمام إسبانيا الأربعاء انتهت بالتعادل الإيجابي 1 - 1، إلا أنه خرج غاضبا بسبب تعرض اثنين من لاعبيه للإصابة.

وخرج المدافع ناثان آكي بسبب إصابة عضلية وكذلك الظهير الأيمن هانز هاتبور بسبب كدمة قوية، ما جعل دي بور يعلق قائلا: ««لا أعتقد أنه كان يجب إقامة هذه المباراة».

في المقابل، تسعى البوسنة لعدم التعرض لخسارة جديدة وبالتالي الهبوط إلى المستوى الثاني الموسم المقبل، علماً بأن المنتخبين تعادلا سلبا في مباراة الذهاب في زينيتسا.