تسيتسيباس يبدأ حملته في بطولة الماسترز للتنس بالسقوط أمام ثيم

الاثنين 16 نوفمبر 2020 14:33:49
تسيتسيباس يبدأ حملته في بطولة الماسترز للتنس بالسقوط أمام ثيم

لم تكن المباراة الافتتاحية لنسخة 2020 التي ستكون الأخيرة في لندن والمقامة خلف أبواب موصدة بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، بقدر المنافسة التي شهدها نهائي العام الماضي حين فاز تسيتسيباس على ثيم قبل عام بالتمام والكمال 6-7 (6-8) و6-2 و7-6 (7-4).

وأقر ثيم أنه "إذا قارنا (مباراة اليوم) بالنهائي، المستوى كان أفضل العام الماضي. كنا نحن الاثنان في أفضل مستوياتنا وأردنا بشدة الفوز باللقب، الأجواء كانت لا تصدق. اليوم، الأمر كان مختلفا، كانت هناك فرصتان فقط لكسر الإرسال".

وأشار النمساوي الفائز هذا العام بلقبه الأول في البطولات الكبرى بعد تتويجه بطلا لفلاشينج ميدوز الأمريكية، إلى "أني لست جيدا عادة في مستهل الدورات، وبالتالي أن أواجه تسيتسيباس الذي عانى من بعض المشاكل البدنية هذا العام، كان على الأرجح أفضل منافس ممكن بالنسبة لي (في مستهل البطولة)"

وتابع ابن الـ27 عاما "أنا سعيد جدا لتمكني من تحقيق هذا الفوز" في مجموعة صعبة بوجود نادال، في حين أن مجموعة "طوكيو 1970" تضم كلا من الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول والروسي دانييل مدفيديف والأرجنتيني دييجو شفارتسمان.

- "الإرسالات خلقت الفارق" -

ومن المؤكد أن الفوز بمباراة الأحد مهمًا جدًا بالنسبة لحظوظ التأهل الى نصف النهائي، وقد تمكن ثيم في أن يستهل مشاركته الخامسة تواليا في البطولة بأفضل طريقة ممكنة على الرغم من أنه كان قريبا من خسارة المجموعة الأولى بعد تخلفه 3-5 في الشوط الفاصل، لكنه حافظ على رباطة جأشه وفاز بالنقاط الأربع التالية، حاسما إياها في 56 دقيقة.

ورفض تسيتسيباس الاستسلام وضرب بقوة في المجموعة الثانية بعد أن انتزع الشوط الثالث على ارسال النمسوي، وكان ذلك كافيا له للسير بها الى بر الأمان وإنهائها لصالحه بعد 40 دقيقة.

واستعاد ثيم وتيرته في الثالثة التي فرض خلالها أفضليته في الارسالات الساحقة (6 من أصل 9 له في اللقاء بأكمله)، وحقق الفارق في بدايتها بعد أن انتزع الإرسال من منافسه اليوناني ليتقدم 3-صفر، ثم صمد في الشوط الخامس حين حصل الأخير على فرصة لكسر إرسال النمساوي، ما مهد الطريق أمامه لحسمها لصالحه وإنهاء المباراة في ساعتين و18 دقيقة.

وعلق تسيتسيباس على خسارته المباراة، بالقول "أعتقد أن الإرسالات خلقت الفارق. لقد قرأ إرسالاتي بشكل أفضل. لعب مبتعدا (عن خط الملعب الأخير) ووضعني تحت ضغط في إرسالاتي الثانية، لاسيما في المجموعة الثالثة، وأعطى هذا الأمر ثماره بالنسبة له".