الوداد يعلن تعرض منزل سعيد الناصيري لعملية اعتداء ممنهجة
أعلن الوداد المغربي تعرض المنزل الخاص لسعيد الناصيري، رئيسا النادي لعملية مراقبة وتربص ممنهجين واعتداء صريح على حياته الخاصة، في ساعات متأخرة من الليل يوم السبت 14 نوفمبر 2020 حوالي الساعة الثانية عشرة ليلا، في خرق تام للقوانين الجاري بها العمل، بما فيها قرار حظر التجول الليلي، من طرف أشخاص يدعون صفة صحافيين مهنيين.
وذكر بيان الوداد الرسمي :"اتضح عدم حمل هؤلاء الأشخاص لأي صفة قانونية تمنحهم أدنى شرعية، من أي نوع كان، في هذا الاعتداء والتعسف على الحياة الفردية للأشخاص، وهناك استفزازات شنيعة، وتمادي أرعن في الاعتداء المعنوي والافتراء المتتالي على مؤسسة نادي الوداد، في شخص رئيسها وأعضاء مكتبها المسير، من طرف أشخاص يتقمصون صفة صحافيين مهنيين ينتمون لجنس صحافة السمعي البصري".
وأضاف البيان :"يقذفون ويسبون مسؤولي نادي الوداد بواسطة "قناة رقمية"، مع استعمال طرق ملتوية في التضليل والقذف والتشهير، لا تتناسب مع أعراف وقوانين المهنة الإعلامية الشريفة، وإذ نقدر الجهود الإعلامية الكبيرة التي يقوم بها العديد من نساء ورجال المهنة الشرفاء بنقل المعلومة والأخبار بشكلها الصحيح أو حتى التعليق والانتقاد والتحليل المهني".
وأتم :"نأسف ونحن نخبر الرأي العام أننا مضطرين لمواجهة هذا النوع الرديئ الذي يبتز الناس باسم الصحافة المقدسة، ووضع شكاية قضائية في الموضوع لدى السلطات المختصة، مع توفير جميع الأدلة والبيانات والوثائق، للوصول إلى الحقيقة فيما يهم الواقعة التي تكررت عدة مرات منذ ما يزيد عن ثلات سنوات وكذلك للرد على كل ادعاءات "الصحافيين الوهميين" الذين ليست لهم أي صفة قانونية، ضاربين رفقة "قناتهم" بعرض الحائط جميع القوانين، القواعد والأخلاقيات المعمول بها في الحقل الصحافي الوطني".