إيطاليا تبحث عن التأهل لنصف نهائي دوري الأمم لأول مرة أمام آيسلندا

الأربعاء 18 نوفمبر 2020 18:45:42
إيطاليا تبحث عن التأهل لنصف نهائي دوري الأمم لأول مرة أمام آيسلندا

يخوض المنتخب الإيطالي مباراة قوية اليوم أمام مضيفه البوسني، يحتاج فيها الأزوري إلى انتصار بأي نتيجة ليتأهل إلى الأدوار النهائية لدوري الأمم الأوروبية والتي تقام في أكتوبر 2021، بعدما حقق فوزا مقنعا على نظيره البولندي الأحد الماضي بهدفين دون رد سجلهما جورجينهو من ضربة جزاء ودومينيكو بيراردي.

وواصلت البطولة فعاليات نسختها الثانية رغم الظروف الصعبة بإصابة عدد من اللاعبين في منتخبات مختلفة وغياب الجماهير عن المدرجات بسبب أزمة تفشي الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد.

ويتصدر المنتخب الإيطالي المجموعة الأولى برصيد تسع نقاط من انتصارين وثلاثة تعادلات فيما يحتل المنتخب الهولندي المركز الثاني برصيد ثماني نقاط بفارق نقطة واحدة أمام المنتخب البولندي فيما يتذيل المنتخب البوسني المجموعة برصيد نقطتين فقط حيث تأكد هبوطه إلى دوري القسم الثاني في النسخة التالية من البطولة.

ويأمل روبرتو مانشيني المدير الفني للآزوري في انتهاء فترة الحجر الصحي، التي خضع لها منذ يوم الجمعة قبل الماضي بسبب إصابته بفيروس "كورونا" المستجد، حتى يستطيع قيادة الفريق من الملعب في مباراة اليوم، حيث ظل في الحجر الصحي منذ السادس من نوفمبر الحالي رغم عدم ظهور أي أعراض عليه.

ورغم هذا، حرص مانشيني على توجيه التعليمات للفريق عبر التواصل مع مساعده ألبريشيو إيفاني ليفوز الفريق على نظيره الهولندي 2 / صفر يوم الأحد الماضي وينتزع صدارة المجموعة.

وقال إيفاني :"مانشيني مقتنع. تحدثنا إليه بين شوطي المباراة أمام بولندا.. كان سعيدا للغاية وقال لنا أننا نستحق تسجيل المزيد من الأهداف، مُضيفًا :"نحن نتعامل مع البطولة مباراة بمباراة. كان علينا الفوز في مباراة الأحد. والآن، علينا الاحتفاظ بقوتنا لإنهاء دور المجموعات بشكل جيد" في إشارة لضرورة الفوز من أجل التأهل للدور قبل النهائي للبطولة والذي يجمع بين المنتخبات التي تتصدر المجموعات الأربعة في دوري القسم الأول.

وفي حالة انتهاء منافسات هذه المجموعة بتساوي أي من المنتخبين البولندي أو الهولندي مع الآزوري في رصيد النقاط، سيظل التفوق للآزوري بفضل نتائج المواجهات المباشرة.

وخلال المباراة الماضية، التي فاز فيها على نظيره البولندي، حافظ الآزوري على سجله خاليا من الهزائم للمباراة الحادية والعشرين على التوالي تحت قيادة مانشيني، على الرغم من غياب عدد من النجوم مثل شيرو إيموبيلي الفائز بجائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في أوروبا الموسم الماضي ولاعب الوسط لورنزو بيليجريني حيث عانى اللاعبان من الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد، بالإضافة لصانع اللعب المتألق ماركو فيراتي والمدافعان المخضرمان ليوناردو بونوتشي وجورجيو كيليني بسبب الإصابة.

وفي نفس السياق، يحرص جاريث ساوثجيت، المدير الفني للمنتخب الإنجليزي على إنهاء مسيرته في النسخة الحالية من البطولة بشكل جيد ومن خلال تحقيق فوز ثمين، بعد تبدد آماله في التأهل للأدوار النهائية، بعد الهزيمة أمام نظيره البلجيكي صفر / 2 في الجولة الماضية يوم الأحد.

ويستضيف المنتخب الإنجليزي اليوم على استاد "ويمبلي" نظيره الأيسلندي في الجولة السادسة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية، ويسعى ساوثجيت لإنهاء مسيرة الفريق في البطولة بشكل جيد كما يبحث عن استغلال المباراة لاختبار بعض اللاعبين في ظل محاولاته المستمرة لبناء فريق يمكنه المنافسة في بطولة كأس الأمم الأوروبية وكذلك كأس العالم.

وفي هذا الإطار، يرجح أن يظل جاك جريليش لاعب خط وسط أستون فيلا ضمن التشكيلة الأساسية للمنتخب الإنجليزي بعدما تألق في مباراة الفريق أمام بلجيكا والتي شهدت أول مشاركة له في التشكيلة الأساسية للمنتخب الإنجليزي، إلا أنه من المنتظر أن يغيب جوردان هيندرسون بعدما خرج مصابا بشد عضلي في مباراة بلجيكا.

ورغم الهزيمة أمام المنتخب البلجيكي، أكد ساوثجيت وجود عدد من الإيجابيات في هذه المباراة وفي طريقة لعب المنتخب الإنجليزي، وقال :"لا نريد خسارة المباريات، ولكنني يجب أن أؤكد تقديري الهائل للفريق.. سنواصل مراجعة الأمر ومحاولات تحسين المستوى. سنحاول بالطبع".