أبرزهم صلاح والنني.. كورونا يصطاد ضحاياه في العطلة الدولية
لم تقتصر إصابات اللاعبين مع منتخبات بلادهم في العطلة الدولية الأخيرة، على الإصابات العضلية أو الصدمات المختلفة نتيجة الاحتكاك أو المجهود الزائد، لكن الوافد الجديد إلى عالمنا، والذي حول حياة كثيرين إلى معاناة "فيروس كورونا" كان حاضرا أيضا في التوقف الدولي الماضي.
العطلة الدولية الأخيرة شهدت عدة إصابات بكورونا، ربما كان الأبرز الثلاثي المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، ومحمد النني لاعب وسط أرسنال، وأحمد حسن كوكا مهاجم أولمبياكوس اليوناني خلال تواجدهم مع منتخب مصر لخوض مباراتي توجو في التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2021.
وغاب صلاح عن مباراتي مصر، بينما شارك النني في المباراة الأولى، وغاب عن الثانية بعد ظهور العينة الإيجابية، ولعب كوكا جزءًا من المباراة الأولى وشارك كأساسي في الثانية، قبل أن تظهر المسحة التي أجريت له عينة إيجابية قبيل العودة إلى مصر.
الإصابة بكورونا غزت الملاعب الأوروبية أيضا، رغم الإجراءات الصحية المشددة المتبعة في البلدان المختلفة، والمصاحبة لبطولة دوري الأمم الأوروبية، وكذلك في تصفيات أمريكا اللاتينية المؤهلة لكأس العالم.
ولعهل أبرز المصابين بكورونا في تلك العطلة الدولية، ثنائي أوروجواي وأتلتيكو مدريد، لويس سواريز ولوكاس توريرا، بالإضافة إلى الصربي ألكساندر كولاروف لاعب إنتر ميلان، ومواطنه ميلينكوفيتش لاعب لاتسيو.
كورونا ضرب أيضا الثنائي الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش ودوماجوي فيدا، بعدما كان الأخير قد أظهر عينة إيجابية أولا.