وقفة احتجاجية بسيئون تطالب برحيل قوات المنطقة العسكرية الاولى واستبدالها بقوات النخبة الحضرمية.
تداعت مجموعات شبابية ونشطاء ومنظمات مجتمع مدني وعمال وموظفين بالجهاز الاداري والقطاع الخاص وشخصيات اجتماعية واتحادات طلابية جامعية، وتحت شعار النخبة لكل حضرموت، الى وقفة احتجاجية سلمية بمدينة سيئون للمطالبة بانتشار جيش النخبة الحضرمية في ربوع وادي وصحراء حضرموت، تلك القوة التي حققت انتصارات يضرب بها المثل عالميا فيما يتعلق بمحاربة الارهاب واستتباب الامن بالمنطقة.
وقد نُفذت الوقفة الساعة العاشرة، من صباح يومنا هذا الاحد الموافق الـ 18 من مارس الجاري، امام ديوان وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء، وحملت يافطات وهتافات تطالب بتولي جيش النخبة الحضرمية لحماية الامن بوادي وصحراء حضرموت، ووضع حد لجرائم الاغتيالات والفوضى الممنهجة وعدم تكرار مأساة جريمتي تسليم مدينة سيئون بتاريخ 23/ مايو / 2014م وتسليم مدينة المكلا بتاريخ 2/ ابريل / 2015م، لتنظيم القاعدة الارهابي.
وكانت وقفة احتجاجية سلمية ناجحة اوصلت رسالتها للرئاسة الشرعية والتحالف العربي.
وقد حضر مندوباً عن التحالف العربي بوادي حضرموت طالبا من اللجنة المنظمة للوقفة اللقاء بقائد التحالف العربي في مقر قيادة التحالف عقب انتهاء الوقفة.
وبالفعل قامت اللجنة بمقابلته وقد رحب بهم وطلب منهم الاستماع لمطالبهم، فتحدث ممثلا عن اللجنة بأن ليس لدينا مطالب شخصية، ونحن هنا ننقل رسالة اهلنا في حضرموت، كما ننقل تحياتهم وشكرهم للتحالف العربي ممثلا بالمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة على جهودهم المبذولة ومن خلالكم نود ايصال رسالتنا التي تتلخص في المطالب التالية:
– انتشار جيش النخبة الحضرمية لصون الامن والاستقرار في وادي وصحراء حضرموت بدلاً عن قوات المنطقة العسكرية الاولى . فلن يحمي حضرموت سوى ابنائها بما في ذلك منذ الوديعة.
– ان تكون محافظة حضرموت منطقة عسكرية واحدة ساحلاً ووادياً وصحراء وهضبة تحت إمرة قيادة عسكرية حضرمية.
واختتم اللقاء بتفهم قيادة التحالف لتلك المطالب واضاف ان هناك كتيبة من النخبة الحضرمية سيتم انتشارها في القريب لتولي الامن في الوادي.
صادر عن اللجنة المنظمة
سيئون 18 /مارس / 2018م