توتنهام يستضيف أرسنال في ديربي لندن بالبريميرليج
تستأنف اليوم منافسات الجولة الحادية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز «البريميرليج» بأربع مباريات قوية، يفتتحها وست بروميتش ألبيون في الثانية عصرًا، عندما يستضيف كريستال بالاس، فيما يحل ليستر سيتي ضيفًا على شيفيلد يونايتد في الرابعة والربع.
وفي السادسة والنصف يواجه توتنهام فريق أرسنال في أقوى مباريات الجولة، وديربي لندني، على ملعب وايت هارت لين، فيما تختتم مباريات اليوم لمواجهة ليفربول أمام ضيفه وولفرهامبتون في التاسعة والربع مساءً.
ففي أهم مباريات اليوم، يريد البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق توتنهام، الاحتفاظ بسجله الرائع ضد آرسنال، خاصة أنه سيكون مدعوماً بألفين من أنصاره.
ولم يخسر مورينيو سوى مباراة واحدة من أصل 17 في مواجهة آرسنال على رأس الجهاز الفني لأندية تشيلسي ومانشستر يونايتد وتوتنهام، كما أنه لم يخسر أي مباراة بملعبه في أي مسابقة أمام المدفعجية.
ومنذ خسارته مباراته الافتتاحية على أرضه أمام إيفرتون، حافظ توتنهام على سجله خالياً من الهزائم محلياً في 9 مباريات، وهو يتصدر الترتيب بفارق الأهداف عن ليفربول حامل اللقب الموسم الماضي.
ويدخل توتنهام المباراة منتشياً ببلوغه دور الـ32 من مسابقة الدوري الأوروبي، إثر عودته من مواجهة لاسك لينس النمساوي بالتعادل 3-3، في مباراة غاب عنها هدافه هاري كين لإصابة طفيفة، لكن مورينيو أعرب عن أمله في أن يكون جاهزاً لخوض الديربي.
وفي المقابل، يعاني آرسنال كثيراً، حيث خسر 5 مباريات من أصل 10 خاضها حتى الآن، كان آخرها على أرضه أمام وولفرهامبتون بنتيجة 1-2 في الجولة الماضية، وسجل هدفين فقط في آخر 6 مباريات، في ظل صيام هدافه الجابوني بيار إيميريك أوباميانج عن زيارة الشباك منذ هدفه من ركلة جزاء في مرمى مانشستر يونايتد أواخر أكتوبر.
ويحتل آرسنال المركز الرابع عشر حالياً، لكن الفريق ربما يكون قد استعاد بعض من ثقته بانتصاره الخميس على رابيد فيينا النمساوي 4-1 بالدوري الأوروبي.
وسجل ارسنال أسوأ بداية للموسم منذ عام 1981 بعد خسارته في الجولة الماضية أمام وولفرهامبتون بهدفين مقابل هدف ليحتل المركز الرابع عشر بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويرى أرتيتا المدير الفني لنادي أرسنال الإنجليزي أن عودة الجماهير أمر استثنائي بأعداد محدودة للملاعب للمرة الأولى منذ بداية أزمة فيروس كورونا المستجد في مارس الماضي.
وأكد مدرب آرسنال، الإسباني ميكيل أرتيتا، الذي احتفل هذا الأسبوع بذكرى مرور سنة على توليه مهمة الإشراف على فريقه، خلفاً لمواطنه أوناي إيمري، أن همه الوحيد هو استخراج أفضل ما لدى اللاعبين، وأنه يقوم ببذل كل الجهد لتطوير الفريق، لذا لا يخشى من الإقالة.