عراك وضرب مبرح واتهامات بالخيانة بين وزراء يمنيين في أحد فنادق بالرياض
ذكرت مصادر أن عراكا بالأيدي نشب أمس بين وزراء في حكومة أحمد عبيد بن دغر، سبقه تراشق وزراء باتهام بعضهم بالخيانة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الأمر تطور لاحقا إلى عراك وصل حد الضرب المبرح الذي تعرض بعض الوزراء.
وبحسب المصادر طبقاً لصحيفة "الأيام" فإن الوزير صلاح الصيادي اتهم بعد تقديم استقالته بالانتهازية وبأنه «يقبض عشرة آلاف دولار شهريا وخمسمائة ريال سعودي يومياً، وانه انتهازي يسعى للظهور كبطل على حساب الآخرين» فقام وزيران آخران بتوجيه سيل من الشتائم وضربا الصيادي، ليتدخل آخرون لفض الاشتباك.
المصادر أكدت أن وزراء شماليين لم يسلموا من الضرب، ومنهم مختار الرحبي، السكرتير الصحفي السابق للرئاسة اليمنية مستشار وزير الإعلام، الذي لطمه أحد وكلاء وزارة الإعلام، لم تسمه المصادر.
كما تعرض مستشار وزير الإعلام رئيس رابطة الإعلاميين اليمنيين في الرياض فهد الشرفي، أيضاً لضرب شديد على يد ضابط من صعدة قبل يومين على خلفية ملاسنة بين الطرفين قبل أن يفض الحاضرون الاشتباك.