باحث خليجي : رسالة الشرعية لمجلس الأمن تأكيد على فشلها في إدارة المناطق المحررة في الجنوب
قال الباحث السياسي الخليجي الدكتور خالد القاسمي ان مذكرة ما يسمى بالشرعية اليمنية الموجهة الى مجلس الأمن تأكيد على فشلها في إدارة المناطق المحررة في الجنوب وتخبطها في إيجاد تحالفات مع أحزاب أنتهت صلاحيتها وأصبحت عبئا على المواطن وعلى التحالف وعلى المجتمع الدولي .
وتابع القاسمي : إذا كانت الشرعية تتراجع عن قرارات أصدرتها بإنشاء الأحزمة الأمنية والنخب الحضرمية والشبوانية والتي قضت على الجماعات الإرهابية في معظم مناطق الجنوب بدءا من عدن وحضرموت وإنتهاءا بشبوة وأبين ، فإن تفسيرنا للمذكرة التي رفعتها للأمم المتحدة هي دعوة واضحة لإعادة نشر الميليشيات المسلحة في الجنوب التي يديرها ويحركها حزب الإصلاح الإرهابي .
وأكد الباحث السياسي الخليجي أن التحالف والمجتمع الدولي لن يسمح بعودة الفوضى للجنوب فقد دلت الأحداث التي تلت إنتفاضة شعب الجنوب على حكومة بن دغر في نهاية يناير أن هناك وزراء في الشرعية يوزعون السلاح والمال للجماعات الإرهابية بهدف إعادة الفوضى للجنوب لأنهم يرون فقدان مصالحهم الآنية في حالة إستتاب الأمن في عدن .
وأشار القاسمي في تصريحه أن الشرعية لم تجد من يطبل لمذكرتها سوى قناة الجزيرة الإخوانية التي تستضيف إعلاميي حزب الإصلاح الإرهابي للحديث عن تلك المذكرة .
وقال القاسمي ان الحكومة الشرعية ستظل تتخبط في قراراتها طالما رضت على نفسها أن تدار من قبل حزب الإصلاح الإخونجي الإرهابي .. مشيرا ان ذلك أمر طبيعي لمصير حكومة بلا أهداف واضحة للعلن وتحركها أجندات خارجية تديرها دول إقليمية راعية للإرهاب كقطر وتركيا .