الكعبي: حملات شيطنة الإمارات دليل على عجز الأبواق الإرهابية
أكدت الإعلامية الإماراتية مريم الكعبي، أن الحملات الإرهابية الإعلامية التي تستهدف شيطنة دولة الإمارات، ما هي إلا دليل على عجز أصحاب الأجندات العدائية والفكر المتطرف كالإخوان الإرهابية.
وقالت " الكعبي" في تغريدة عبر حسابها بتويتر، رصدها "المشهد العربي": "يشيطنون الإمارات لأن أي عقل مؤدلج وأي فكر قائم على استقطاب طائفي أو حزبي بحاجة مستمرة لصناعة احتقان مزمن في خطاباتهم وفي ماكيناتهم الإعلامية".
وأضافت: "صناعة عدو وهمي من أولويات الفكر المؤدلج من أجل تأجيج النفوس والعواطف مقابل غسل العقول تماماً وتعطيلها عن الفهم والإدراك وقتل الوعي تمامًا".
وتابعت: حينما تصنع عدو وهمي لا سيما في عقول المؤدلجين والطائفيين والمتحزبين
أنت تصنع سلاحاً مؤثرًا، لا سيما حينما تمزج العاطفة بالدين، أنت بذلك تعطي زخم كبير لدورك وتجذب أعداد أكبر لمحيطك، تهرب من الفشل، وتجتذب مغيبين أكثر لدائرتك،لأنك توهمهم بأنك تدافع عن الدين وعن قضايا وجودية".
وزادت "الكعبي" عبر سلسلة تغريدتها قائلة: " أي كيان حزبي أو تنظيم سياسي معرض للانهيار".
وأوضحت أنه: "يلجأ إلى استراتيجية صناعة العدو الوهمي من أجل أن يتماسك الداخل من الانهيار ويكون العدو الوهمي وسيلة لحماية التنظيم وإنقاذه واستدعاء التكاتف لمواجهته، وهذا بالضبط ما يفعله التنظيم الإخواني في هذه المرحلة من التهاوي".
وحذرت الإعلامية الإماراتية من أن "العدو الوهمي للمتحزبين والمرتزقة والخونة وأقصد بالتحديد ما يفعلونه اليوم من شيطنة الإمارات وأدوارها، هو السبيل الوحيد لهروبهم من جرائمهم والإبقاء على مكانتهم في بيع الفتنة والتكسب من جراء الأكاذيب ونشر الشائعات لكي يظلوا في مكانهم لا بد أن يحرصوا على إبقاء مصنع العدو الوهمي يعمل".
