هل تنفست لندن الصُعداء بعد اتفاق التجارة مع الاتحاد الأوروبي؟
توصلت بريطانيا والاتحاد الأوروبي، إلى اتفاق بشأن العلاقات التجارية بينهما في فترة ما بعد الانسحاب من الاتحاد "بريكست"، وذلك قبل أيام قليلة فقط من خروج بريطانيا من السوق الأوروبية الموحدة.
وتجد بريطانيا نفسها في اللحظة الحالية أمام تحديات تمليها الحقبة الجديدة التي تقبل عليها كدولة خارج نطاق القواعد الأوروبية.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية، إنه تم التوصل إلى اتفاق، مرحبا بالأنباء الرائعة للأسر والأعمال التجارية في كل جزء من المملكة المتحدة، وفقًا للألمانية.
وأضاف المصدر البريطاني، "وقعنا على اتفاق التجارة الحرة الأول حيث يستند إلى عدم تحديد رسوم أو حصص، ويتم إنجازه على الإطلاق مع الاتحاد الأوروبي".
وتأتي الانفراجة بعد أشهر من الجمود، إذ كانت النقاط الأكثر صعوبة على التوصل إلى اتفاق هي مصائد الأسماك ومسائل المنافسة.
وكانت بريطانيا تسعى عبر المحادثات الشاقة التجارية مع المفوضية الأوروبية إلى تجنب سيناريو قاتم على المستوى الاقتصادي ولا سيما في بريطانيا، مما أدى إلى تأخر الإعلان عن اتفاق تاريخي لما بعد "بريكست"
وجرى تجنب الأسوأ بتوقيع هذا الاتفاق التاريخي في أعقاب مفاوضات أثارت جدلا واسعا، ومن شأنه الحيلولة دون ظهور مفاجئ للحواجز التجارية المكلفة وإغلاق المياه البريطانية أمام الصيادين الأوروبيين اعتباراً من 31 ديسمبر الساعة 23,00 بتوقيت جرينتش.