الصحة الفلسطينية: الوضع الصحي كارثي ويتجه إلى الأصعب
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، أن الوضع الصحي في البلاد نتيجة فيروس كورونا المستجد، كارثي ويتجه إلى الأصعب والأخطر.
وقال كمال الشخرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، ومسؤول ملف فيروس "كورونا"، إنه بالرغم من استقرار المنحنى الوبائي في بعض المحافظات خلال الأيام الماضية، إلا أن البعض الآخر ما زال كما هو، نتيجة عدم الالتزام بالإجراءات التي أقرتها الحكومة.
وأشار الشخرة إلى أنه لم يتم الالتزام بعدم التنقل بين المحافظات، مؤكدا أن هناك اختلاطا كبيرا في عدد من القرى، وفتحا للمحال التجارية، وهو ما أدى الى اتساع المنحنى الوبائي، وأن الأعداد ما زالت مرتفعة من ناحية الإصابات بهذا الفيروس، والوفيات بسببه.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة أن نسبة الإصابات بفيروس كورونا تتراوح من 15% إلى 35%، من نسبة العينات المسحوبة.
كما توقع الشخرة أن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا ستكون متوفرة خلال "الأسبوعين المقبلين" في فلسطين، موضحا أنه "يتم التواصل مع الشركات العالمية، ومنظمة الصحة العالمية، لتوفيرها بأسرع وقت ممكن".