الأمم المتحدة تدين إطلاق الحوثي صواريخ تجاه السعودية
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بشدة الاثنين الهجوم الصاروخي الذي شنه الحوثيون في اليمن على السعودية مساء الأحد مؤكدا إن التصعيد العسكري ليس هو الحل لإنهاء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات.
إيلاف من الرياض: ذكر بيان بيان للأمم المتحدة أن غوتيريس "يدين بشدة إطلاق سلسلة من الصواريخ بالأمس أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنها، باتجاه مدن في السعودية من بينها الرياض، كما يفعل بشكل مستمر بشأن جميع الهجمات ضد المدنيين".
ودعا غوتيريس إلى "ضبط النفس وسط التوترات المتصاعدة، وأكد على أن التصعيد العسكري ليس هو الحل".
وكانت قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن قد أكدت في وقت سابق اليوم حق الرد على إيران في الوقت والمكان المناسبين، بعد أن استعرض العقيد الركن تركي المالكي أدلة تثبت تورط إيران في دعم وتهريب الصواريخ الباليستية والأسلحة للحوثيين
وقال إن الصاروخ الذي استهدف الرياض هو إيراني من طراز "قيام"، مؤكدا أن امتلاك جماعة الحوثي الإرهابية لصواريخ باليستية تطور خطير يهدد الأمن الدولي.
كانت قوات الدفاع الجوي السعودي قد نجحت أمس في اعتراض وتدمير سبعة صواريخ باليستية، أطلقها الحوثيون على مناطق متفرقة باتجاه المملكة.
جرائم الحوثيين
في سياق متصل، أكد وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر أن جرائم وانتهاكات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران خلال الفترة من يناير 2015م، وحتى فبراير 2018م، بلغت 43 ألف بين قتيل وجريح، في حين بلغ عدد المعتقلين والمخفيين قسراً 18 ألف شخص.
وقال في الكلمة التي ألقاها في الحفل الذي نظمته السفارة اليمنية في العاصمة الفرنسية باريس اليوم، على أهمية انطلاق عاصفة الحزم تحت قيادة المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن انتهاكات الميليشيات تزايدت مع اتساع رقعة سيطرتها خلال العام 2015م.
ولفت الوزير عسكر إلى أن حرية التعبير شهدت انتكاسة كبرى في اليمن، بعد سيطرة المليشيات الانقلابية، حيث تم حجز أو إغلاق أكثر من 80 % من وسائل الإعلام المقروء والمسموعة والمكتوبة، مستعرضاً جريمة تجنيد الأطفال في صفوف الميليشيات والتي بلغت نسبها من 1 إلى 3% من قوات المليشيات.
وأضاف "هذا الأمر يهدد مستقبل اليمن، ولهذه الأسباب جاءت عاصفة الحزم لحماية حقوق الإنسان وحماية مستقبل اليمن".