موسكو تطرد 60 دبلوماسياً أميركياً وتغلق القنصلية .. وواشنطن تحتفظ بحق الرد

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي #لافروف إن أطرافاً سعت للتضليل واتهمت موسكو باستخدام أسلحة محظورة في#الغوطة_الشرقية بالعاصمة السورية #دمشق.

وجاء حديث لافروف في مؤتمر صحفي مشترك له مع مبعوث الأمم المتحدة إلى#سوريا ستيفان دي ميستورا.

وأعرب لافروف عن قلق بلاده تجاه "وضع الشعب الكردي في سوريا".

وأكد الوزير الروسي أنه يجب الاتفاق على وقف المواجهات في #عفرين.

وأشار دي ميستورا إلى أن الأمم المتحدة تسعى لإيصال مساعدات إضافية للمدنيين في الغوطة.

وأضاف أنها تترقب أن يساهم اجتماع أستانا القادم في تنفيذ اتفاقات خفض التصعيد.

وتابع أنه يجب تسريع العملية السياسية في سوريا.

أزمة الجاسوس المسمم

من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية الروسي فيما يتعلق بالأزمة الدبلوماسية التي نشبت إثر اتهام موسكو بتسميم الجاسوس الروسي في بريطانيا أن موسكو استدعت السفير الأميركي.

وأكد لافروف أن بلاده قد طردت 60 دبلوماسيا أميركيا، وأغلقت القنصلية في سان بطرسبرغ.

وفي تعليق لوزارة الخارجية الأميركية أمس الخميس قالت إن قرار #روسيا طرد 60 دبلوماسيا أمريكيا يظهر أن #موسكو ليست مهتمة بالدبلوماسية وإن #واشنطن تحتفظ بحق اتخاذ مزيد من الإجراءات ردا على ذلك.

ويأتي هذا التصعيد في إطار قضية الجاسوس الروسي السابق الذي تعرض للتسميم في بريطانيا.

وقالت هيذر ناورت المتحدثة باسم الخارجية للصحفيين "من الواضح من القائمة التي وصلتنا أن الاتحاد الروسي ليس مهتما بالحوار بشأن القضايا التي تهم بلدينا... نحتفظ بحق الرد".

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن  أن موسكو قد طردت 60 دبلوماسيا أميركيا، وأغلقت القنصلية في سان بطرسبرغ.