كورونا تضرب بطولة أستراليا المفتوحة للتنس.. والسلطات تصدر قرارا عاجلا
ذكرت السلطات الأسترالية اليوم الأحد أن التدريبات التي تسبق انطلاق بطولة أستراليا المفتوحة للتنس جرى تأجيلها اليوم بعد تأكيد إصابة شخص ثالث بفيروس كورونا المستجد عقب وصوله إلى ملبورن قادما من لوس أنجليس على متن طائرة مؤجرة (شارتر).
وقالت إيما كاسار مفوضة الحجر الصحي في ملبورن أن الشخص وهو عضو بفريق تليفزيوني ، هو الثالث على متن الطائرة الذي يتبين إصابته بكورونا بعد إصابة عضو بطاقم الطائرة ومدرب آخر بالعدوى.
كما تبين إصابة المدرب الكندي سيلفين برونو بكورونا لدى وصوله ملبورن قادما من أبوظبي على متن طائرة مؤجرة ، بعد أن جاءت نتيجة الأشخاص الأربعة سلبية قبل سفرهم إلى ملبورن.
وأوضحت كاسار أن إجمالي 125 شخصا سافروا على متن الطائرتين تم اعتبارهم من المخالطين ، مما يعني أن الـ47 لاعبا الذين سافروا على هاتين الطائرتين سيخضعون للعزل الطبي في غرفهم الفندقية لاسبوعين لحين تبين عدم إصابتهم بالعدوى.
وكان مقررا من البداية إخضاع جميع اللاعبين للعزل الطبي لمدة اسبوعين لدى وصولهم أستراليا، لكن مع السماح لهم بالتدريب لعدة ساعات يوميا.
وقالت كاسار في تصريحات صحفية في ملبورن أن التدريبات جرى تأجيلها "لأن عددا من نتائج الاختبارات لم يتم الكشف عنها بعد" مشيرة إلى أن جميع اختبارات اللاعبين تم تجهيزها لكن السلطات لازالت تنتظر نتائج باقي الأفراد المعنيين بالبطولة.
وأوضحت أن بعض اللاعبين في العزل الطبي "اختبروا إجراءتنا" بشكل عملي ، وواجهوا إمكانية تعرضهم لغرامة مالية تصل إلى 20 آلف دولار أسترالي (15 آلف و300 دولار أمريكي) كحالة اللاعب الذي فتح باب غرفته الفندقية للتحدث مع شخص في ممر الفندق.
وأشارت إلى أن كل الأفراد الذين كان من المقرر أن يسافروا إلى أستراليا من اجل البطولة، وصلوا بالفعل.
وفي وقت سابق قال برونو الذي يدرب بيانكا اندريسكو بطلة أمريكا المفتوحة 2019، أنه "حزين ويشعر بالأسف" بسبب الأثار الناتجة عن إصابته بكورونا على بطولة أستراليا المفتوحة.
وأوضح في بيان "أنه اتبع كل بروتوكولات السلامة والإجراءات" وجاءت نتيجته سلبية قبل 72 ساعة من مغادرة طائرته لأبوظبي "ليس لدي أي فكرة عن كيفية انتقال العدوى لي".
وسيتمكن اللاعبون الـ47 من التدريب فقط داخل غرفهم الفندقية من أجل المشاركة في أولى بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى للموسم الحالي والتي تنطلق في الثامن من شباط/فبراير المقبل، أي بعد ثلاثة أسابيع من موعدها المعتاد.