العمليات الإرهابية الأخيرة في عدن وحضرموت رقصة الديك المذبوح..!!

الجمعة 30 مارس 2018 21:49:15
العمليات الإرهابية الأخيرة في عدن وحضرموت "رقصة الديك المذبوح"..!!
تقرير/المشهد العربي:

 شهدت محافظتي  عدن وحضرموت في جنوب اليمن خلال الأيام القليلة الماضية عمليات ارهابية عدة تنوعت بين عمليات اغتيالات وتفجيرات طالت  مدنيين وعسكريين في آن

 

امس الاول ذبح ارهابيون 10من منتسبي النخبة الحضرمية  غربي مدينة المكلا لجنود من قوات النخبة الحضرمية  في هجوم استهدف مر امني لهم

 

وعلى ذات الصعيد استشهد جندي واصيب اخر في العاصمة عدن في عملية اغتيال نفذها مسلحون يتبعون ذات الخلايا الارهابية على حراسة بوابة كلية الآداب بخور مكسر فيما قتل ارهابيون إمام مسجد في مديرية المنصورة وهو في طريقه الى المسجد.

 

ولاقت هذه العمليات الاجرامية ردود فعل غاضبة من عامة المواطنين في مختلف المحافظات الجنوبية في تكاتف مجتمعي يدل على نبذ كل أشكال ومظاهر الارهاب.

 

ووصف محللون هذه العمليات الأخيرة  بانها دليل على انحسار هذه الخلايا وانكساراتهم المستمرة بفعل الضربات القاصمة التي تلقتها من قبل قوات المقاومة الجنوبية ممثلة بقوات الحزام والنخبة والأمن العام وبمساندة ودعم التحالف العربي وفي مقدمته دولة الامارات العربية المتحدة.

 

الى ذلك يرى المحللون أن اقتصار أهداف هذه المجاميع الخارجة عن الملة والقانون على استهداف أفراد أمنيون يحرسون المنشآت العامة دليل على حالة الضعف الكبير والوهن اللا محدود الذي بات يسيطر على تلك الخلايا وانحشارهم في الزاوية الضيقة وسط بيئة طاردة لمثل هذه الأفكار الضالة التي يحملونها.

 

وتلقت التنظيمات الإرهابية خلال الأشهر الماضية ضربات مميتة في محافظات عدن ولحج وأبين وشبوه وحضرموت داهمت فيها قوات الحزام والنخبة الجنوبية أوكار عصابات الإجرام وقتلت العشرات من عناصرهم فيما تمكنت مجاميع محدودة من الفرار نحو معاقل تلك التنظيمات في محافظتي البيضاء  ومأرب شمال اليمن.

 

ويقول مراقبون أن هذه العمليات لا تعدو كونها مجرد محاولة لاثبات الذات ورد الاعتبار حيث تؤكد وقائع الميدان الانتهاء الفعلي لمعاقل تلك التنظيمات على مستوى الجنوب.

 

وتدعم دول اقليمية راعية للإرهاب العالمي هذه الخلايا الارهابية عبر عناصرها المحلية المتشددة سعيا لزعزعة أمن واستقرار المحافظات المحررة وارباك المشهد العام لعرقلة جهود التحالف العربي في اليمن تنفيذا لسياسات تلك الدول والجهات الممولة التي لا يروق لها ما يقوم به التحالف العربي من إسهامات وتضحيات عظيمة جميعها تصب في طريق استعادة الشرعية وحفظ الأمن والاستقرار وازاحة المليشيات الطائفية المدعومة من إيران.