التعادل السلبي يخيم على قمة ليفربول ومانشستر يونايتد
خيم التعادل السلبي بدون أهداف على مباراة ليفربول أمام ضيفه مانشستر يونايتد، في قمة الجولة التاسعة عشر من البريميرليج، في اللقاء الذي أقيم على أرضية ملعب " أنفيلد "، ليرفع مانشستر يونايتد رصيده الى 37 نقطة في الصدارة، بينما رفع ليفربول رصيده الى 34 نقطة في المركز الثالث مؤقتاً.
بداية المباراة كانت قوية من الجانبين ولكن وسط انحصار اللعب في منتصف الملعب، ثم دخل ليفربول أجواء المباراة بسرعة وحاول الضغط على مانشستر يونايتد الذي تراجع الى مناطقه وحاول إغلاق المساحات على لاعبي الريدز، بينما شهدت الدقيقة "16" أول تسديدة من فرمينيو داخل منطقة الجزاء لكنها ضلت طريق المرمى.
وفي الدقيقة "20" سدد شاكيري كرة من خارج منطقة الجزاء لكنها ارتطمت في الدفاع ثم الى ركنية، وبعدها استمرت أفضلية ليفربول من حيث السيطرة والاستحواذ على الكرة، ثم كاد فرنانديز أن يسجل هدف التقدم بتسديدة من ضربة حرة مباشرة لكنها بجوار المقص الأيمن لأليسون في الدقيقة "33".
وفي الدقيقة "34" إنطلق محمد صلاح بهجمة مرتدة على الرواق الأيسر ثم دخل منطقة الجزاء ليتدخل الدفاع وتصل الكرة الى فرمينيو الذي سددها سهلة بين أحضان الحارس دي خيا، لينتيهي الشوط الأول 0-0.
بداية الشوط الثاني من المباراة كانت هادئة نسبياً بين الفريقين، في حين شهدت الدقيقة "52" أول فرصة بعد كرة من مارسيال الى فرنانديز الذي سدد كرة داخل منطقة الجزاء أبعدها فابينيو الى ركنية، ثم سدد أرنولد كرة من داخل منطقة الجزاء لكنها سهلة، وبعدها ارسل روبيرتسون كرة عرضية أبعدها ماجواير من أمام فرمينيو.
وفي الدقيقة "61" خرج مارسيال ودخل بدلاً منه كافاني، وبعدها كاد صلاح أن يخطف هدف التقدم بعدما اتسلم كرة داخل منطقة الجزاء وسددها أرضية ارتطمت في ماجواير وذهبت الى ركنية، وبعدها سدد فرنانديز كرة من خارج منطقة الجزاء لكن سهلة، وبعدها استمرت محاولات الفريقين لكن دون خطورة حقيقية.
وكاد مانشستر يونايتد أن يسجل هدف التقدم بعد كرة عرضية من شو داخل منطقة الجزاء وصلت الى فرنانديز الذي سدد كرة رائعة لكن الحارس أليسون أبعدها، ثم خرج شاكيري ودخل جونز، وبعدها سدد ألكانتارا كرة رائعة من خارج منطقة الجزاء لكن دي خيا أبعدها ببراعة عن مرماه في الدقيقة "76".
وفي الدقيقة "83" كاد بول بوجبا أن يسجل هدف التقدم بتسديدة أمام المرمى لكن أليسون واصل تألقه، ثم خرج فرمينيو ودخل أوريجي، ثم خرج فينالدوم ودخل ميلنر، وبعدها خرج فرنانديز ودخل جرينوود، مرت الدقائق بعدها دون خطورة حقيقية، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي بدون أهداف.