التجريف الوظيفي في شبوة
محمد حبتور
- الملف العسكري والأمني
- ملحمة شبوة
- شبوة.. المعركة لم تكن سهلة!
- من باع شبوة لا يحق له أن يبرر سوء فعلته
التجريف الوظيفي، وتمكين حزب الإصلاح من المناصب والإدارات الحساسة، ظاهرة يجب التصدي لها من كل القوى الفاعلة في المحافظة..!
كل من لا يتبع جماعة الإصلاح، وكل من لا يلمع هذه السُلطة ويسبّح بحمدها، ستتم محاربته وحرمانه من اي دعم، وإظهاره للرأي العام بمظهر العاجز الفاشل..!
لا ندافع عن أحد بعينه، ولكن لماذا لا يتم اعتماد موازنات تشغيلية لجميع المكاتب والإدارات، بغض النظر عن انتماء المدراء وتوجهاتهم، لماذا يجب أن يكون المدير اصلاحي، او من المقربين للسُلطة لكي يتم دعمه..؟؟
المقارنة تصبح غير عادلة بين هذا الذي لم تدعمه بريال واحد، والآخر الذي دعمته بملايين الريالات..!
من هنا يظهر للجميع مدى الخبث الذي تتعامل به الجماعة في شبوة، من هنا يظهر للجميع محاولات اللعب بالوعي الجمعي والتأثير على الرأي العام، من هنا تبدأ عملية غسيل المخ الجماعية لأبناء شبوة..!
محاربة الآخرين وعرقلة أعمالهم وحرمانهم من المخصصات والموازنات التشغيلية من جهة، ودعم المحسوبين على السُلطة من الجهة الأخرى، النتيجة بكل تأكيد ستكون لصالح من يملك المال..!
على سبيل المثال لا الحصر، تمّت محاربة الأستاذ علي سالم، مدير مكتب الإعلام السابق، ولم يتم دعمه ولم يرد المحافظ على مذكراته حينها، بينما تم رفد مكتب الإعلام بملايين الريالات وآلاف الدولارات مباشرة عند تعيين الإصلاحي بارحمة، كما تظهر الصور..!
للجميع حق العمل والتوظيف والوصول للمناصب، مركزية القرار والتلاعب بالملايين وضخها للبعض، وحرمان البعض الآخر منها، يعتبر استغلال فاضح للسلطة للترويج لمشاريع وتوجهات حزبية..!
هذا ما يجب أن يعرفه أبناء شبوة، وما خفي أعظم..!