التفاؤل يعود لشالكه رغم خطر الهبوط
قالت كريستينا رويل-هامرز المديرة المالية الجديدة لنادي شالكه الألماني لكرة القدم إن النادي المتعثر ماليا سيحصل على التراخيص للموسم المقبل حتى في حالة الهبوط للدرجة الثانية.
وقالت رويل-هامرز في تصريحات نشرتها مجلة "كيكر" الرياضية اليوم الاثنين إن شالكه يمكنه النجاة رغم ديونه التي تجاوزت 200 مليون يورو (241 مليون دولار)، بشرط أن يعود إلى البوندسليجا بشكل سريع بعد الهبوط المحتمل.
وأضافت :"نحن نعمل جاهدين من أجل الحصول على التراخيص في كلا السيناريوهين."
وأشارت رويل هامرز إلى أن رابطة الدوري الألماني لكرة القدم (دي.إف.إل) تقوم بحساب السيولة لتحديد مدى تمويل النادي، وأنه رغم "أن مواعيد الاستحقاق تلعب دورا... فإن قيمة المبالغ (المستحقة) لا تشكل النقطة الحاسمة."
ويحتل شالكه المركز الأخير في الدوري الألماني (بوندسليجا) حيث يعيش موسما مخيبا للأمال، وبات يواجه الهبوط للدرجة الثانية للمرة الأولى منذ عام 1981 .
وقالت رويل-هامرز :"عندما يتعلق الأمر بقضاء موسم واحد في الدرجة الثانية، أثق في أن شالكه يمكنه تجاوز ذلك دون الاضطرار للكثير من التغييرات في مفاهيمه وهيكله."
لكنها أضافت أنه في حالة البقاء لفترة أطول في الدرجة الثانية :"سيتحتم عليك في مرحلة ما أن تتعامل مع ما يمكن حدوثه عند الإخفاق في الصعود مجددا بشكل سريع."
وتردد أن شالكه كان من بين أندية كانت ستواجه الإفلاس في حالة عدم استئناف منافسات الموسم الماضي في مايو، بعد فترة توقف بسبب جائحة كورونا، وذلك في ظل الدور الذي تلعبه عائدات البث التليفزيوني.
وأوضحت رويل-هامرز أن النادي نجح في توفير الكثير من الأموال خلال أزمة الوباء، وهو ما يمنحها شعورا بالتفاؤل.
وأضافت :"قمنا بواجبنا خلال الصيف من أجل تجاوز المرحلة وكي نستطيع المضي قدما حتى نهاية الموسم، وذلك من خلال إجراءات من بينها برامج خفض التكاليف المكثفة."