أرقام مفزعة.. هكذا انتقمت ميليشيا الحوثي من أهالي تعز
الدمار الذي خلفته الميليشيات في تعز
تسببت القذائف العشوائية التي تطلقها #ميليشيا_الحوثي الانقلابية، على الأحياء السكنية في مدينة #تعز جنوب غرب#اليمن، بمقتل وإصابة 161 مدنيا، بينهم 36 امرأة و33 طفلا، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري.
وكشف تقرير حقوقي، عن أن ميليشيا الحوثي أطلقت منذ إعلان الجيش اليمني بإسناد التحالف عملية عسكرية لتحرير تعز في 5 يناير 2018، أكثر من 270 مقذوفا عشوائيا استهدفت الأحياء السكنية، وأدت إلى مقتل 58 مدنيا بينهم 16 امرأةً و15 طفلاً، وأكثر من 103 جرحى بينهم 20 امرأة و18 طفلاً، وذلك حتى نهاية مارس 2018م.
وأفاد التقرير الصادر عن مركز سكوب للدراسات والإعلام الإغاثي والانساني، بأن القصف العشوائي الحوثي على تعز في ذات الفترة خلف دماراً كلياً لأكثر من 20 منزلاً وتدميراً جزئياً لـ66 مبنى خاصّاً وعامّاً و35 حافلة وسيارة، إضافة إلى تدمير 15 دراجة نارية.
ودعا للضغط على ميليشيا الحوثي لإيقاف الاستهداف العشوائي لمدينة تعز والمدنيين، وإطلاق سراح جميع المحتجزين والمخفيين قسراً والامتناع عن تجنيد الأطفال.
وحذر التقرير من كارثة مجاعة تهدد المدنيين في تعز، بسبب الحرب والحصار المفروض من ميليشيا الحوثي على المدينة منذ ثلاث سنوات، وناشد جميع المنظمات الإنسانية التدخل العاجل وإدخال المساعدات الإنسانية، وفتح الممرات الآمنة لتحرك المواطنين وتنقلهم لتسهيل وصول المساعدات العلاجية والإغاثية.
وأكد تجاوز عدد النازحين من تعز 400 ألف شخص، انتقلوا إلى ريف المدينة ومحافظات أخرى (منذ ثلاثة أعوام)، وأن هؤلاء النازحين تعرضوا لانتهاكات من ميليشيا الحوثي.
وبحسب التقرير فان إجمالي الضحايا والمصابين المدنيين في تعز منذ مارس 2015م حتى نهاية مارس 2018، جراء الحرب التي اشعلتها ميليشيا الحوثي بلغ17300، و3863 قتيلاً، وتضرر وتدمير 4303 منازل بين تفجير وتدمير كلي وجزئي في تعز.
وأكد تجاوز عدد النازحين من تعز في نفس الفترة، 400 ألف، انتقلوا إلى ريف المدينة ومحافظات أخرى، وأن هؤلاء النازحين تعرضوا لانتهاكات من ميليشيا الحوثي.