ضبط شحنات الذخائر.. جهود عسكرية لنزع فتيل الإرهاب الحوثي الإيراني
تواصل القوات المشتركة جهودها العسكرية في سبيل تفكيك القوة الغاشمة التي تملكها المليشيات الحوثية الإرهابية الموالية لإيران.
ففي إطار هذه الجهود ذات الأهمية الضخمة، ضبطت القوات المشتركة شاحنة محملة بقذائف وذخائر في منطقة النُجيبة بالمخا، قبل وصولها طريقها إلى مليشيا الحوثي الإرهابية.
وعثر أفراد القوات المشتركة على الذخائر المهربة للمليشيا المدعومة من إيران في شاحنة نوع (ديَنّا).
تحمل مثل هذه الجهود أهمية عسكرية بالغة فيما يتعلق باستئصال القوة العسكرية للمليشيات الحوثية الإرهابية، بما يساهم في إخماد لهيب الحرب المسعورة التي يشعلها هذا الفصيل الإرهابي.
وتمكّنت القوات المشتركة من ضبط الكثير من شحنات التسليح التي كانت في طريقها للمليشيات الحوثية، بما مثّل ضربة قوية للغاية فيما يتعلق بالعمل على إجهاض هذا الإرهاب الخبيث.
هذه الضربات التي توجّهها القوات المشتركة ليست موجهةفقط ضد الحوثيين، لكن تُجهض إرهابًا قادمًا من إيران، التي تعمل على تسليح المليشيات بصنوف كثيرة من الدعم الخبيث.
وتنفّذ المليشيات الحوثية تعليمات إيرانية في المقام الأول، تسعى من ورائها إلى إطالة أمد الحرب اليمنية وتهديد أمن الإقليم والعمل على استهداف السعودية بسلسلة من الهجمات الإرهابية.
وفي سبيل ذلك، قدّمت طهران صنوفًا ضخمة من الدعم المسلح من أجل تمكين المليشيات من تكثيف عملياتها الإرهابية التي تستهدف المدنيين على صعيد واسع.
وضمن أحدث الأدلة التي فضحت هذا الدعم الخبيث، كشف تقرير عرض على الأمم المتحدة أنّ نظام الصواريخ الحوثية يقف وراءه خبراء إيرانيون ويدخل إلى اليمن عن طريق تهريب الصواريخ مجزأة وتركيبها في صنعاء عن طريق خبراء.