مصطفى محمد يجذب الأنظار في ظهوره الأول مع جالاطا سراي
جذب مصطفى محمد، مهاجم جالاطا سراي الأنظار بعد ظهوره الأول مع جالاطا سراي، وإحرازه الهدف الأول له في الدوري التركي هذا الموسم.
وسافر مصطفى محمد يوم الأحد الماضي إلى تركيا بعد موافقته على الانتقال لجالاطا سراي قبل أن يشارك في مران في الإثنين ويخوض الشوط الثاني من لقاء يوم الثلاثاء، نجح فيه من تسجيل أولى أهدافه بعالم الاحتراف الخارجي، وذلك من ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدلًا من ضائع.
وذكرت شبكة سبوركس أن الفرعون حاول إظهار جدارته بالانتقال إلى جالاطا سراي بعد مشاركته في الشوط الثاني، مُشيرةً إلى أن هدفه أمام باشاكشهير يضعه مع مهاجمي الفريق السابقين أمثال جورج هاجي، وديديه دروجبا، وبافيتيمبي جوميز ورادميل فالكاو، وهم الذين سجلوا مع أول مباراة لهم مع الفريق، وهو نفس الأمر الذي ركزت عليه صحيفة فوتوماك.
أما صحيفة Ayaz Haper فقد ذكرت :"ظهر مهاجم جالطا سراي الجديد، مصطفى محمد لأول مرة أمام باشاك شهير وسجل هدفًا من ركلة جزاء في نهاية الشوط الثاني بالمباراة"، أما موقع IHA فقال :"لقد بدأ مصطفى محمد مسيرته بهدف، استطاع أن يستمتع بأول أهداف مع جالاطا سراي من ركلة جزاء في الدقيقة 92، بعدما كان على مقاعد البدلاء في بداية المباراة".
من جهته، أعرب مصطفى محمد عن سعادته بالمساهمة في فوز فريقه على أسطنبول باشاكشهير في أولى مبارياته بالدوري التركي، مُشيدًا بالدور الذي لعبه معه المدرب فاتح تريم خلال الساعات التي سبقت المباراة.
وقال مصطفى في تصريحات نشرتها شبكة فوتوسبور التركية :"لقد تدربت مرة واحدة فقط مع الفريق، لذلك لم أكن مستعدًا تمامًا، وأعتقد أن هذا كان واضحا للجماهير".
وأضاف المهاجم المنتقل من الزمالك على سبيل الإعارة لمدة موسم ونصف :"فاتح تريم المدير الفني للفريق حفزني بطريقة لا تصدق، وأنا متعطش للمزيد، أتطلع للنجاح والفوز بالمباريات والتتويج بلقب الدوري التركي".
من جهته، أشاد المدرب المخضرم فاتح تريم بأداء مصطفى محمد بعد ظهوره الأول مع الفريق، حيث قال في تصريحات نشرته فوتوماك :"مصطفى محمد مهاجم موهوب وصغير في السن، ولديه الكثير ليتعلمه، لقد أظهر أنه سيكون مفيدا للغاية، وكنت أتمنى أن يسجل الفرصة التي اتيحت له بالرأس".
وبفوز جالاطا سراي بثلاثية نظيفة على أسطنبول باشاكشهير يرفع رصيده إلى النقطة 45 التي يحتل بها المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري التركي بفارق 3 نقاط عن المتصدر فنربخشة.