اندلاع أزمة بين بنما وفنزويلا
أعلنت فنزويلا، عن قطع العلاقات التجارية مع مسؤولين وشركات بنمية بما في ذلك شركة الطيران الإقليمية كوبا لتورطهم المزعوم في غسيل الأموال، مما دفع بنما إلى استدعاء سفيرها.
وتضمن القرار الفنزويلي اسم الرئيس البنمي خوان كارلوس فاريلا وما يقرب من عشرين من وزراء الحكومة وكبار المسؤولين، قائلا إن النظام المالي في بنما استعان بمواطنين فنزويليين في أعمال فساد.
وذكرت فنزويلا، أن الأفراد المدرجين في القرار"يشكلون خطرًا وشيكًا على النظام المالي (الفنزويلي)، واستقرار التجارة في البلاد، وسيادة الشعب الفنزويلي واستقلاله الاقتصادي".
وجاء هذا القرار بعد أسبوع من إعلان بنما الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وحوالي 50 مواطنا فنزويلا بأنهم متورطون محتملون في عمليات غسيل أموال وتمويل الإرهاب.
من جانبها، أعلنت الحكومة البنمية الخميس سحب سفيرها من كاراكاس، ودعت الحكومة الفنزويلية للقيام بخطوة مماثلة.
واعتبر الرئيس البنمي في تصريحات مقتضبة للصحفيين يوم الخميس الإجراء الفنزويلي بأنه "لا معنى له".
وقال فاريلا: "لم نسمع شيئا عن قطع العلاقات بل عن مجموعة من العقوبات المفترضة .. إنها ثرثرة"
وتعرضت فنزويلا لفرض عقوبات من قبل كندا والولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى بسبب قضايا تتراوح بين انتهاكات حقوق الإنسان إلى الفساد والاتجار بالمخدرات.