اختراع مخ اصطناعي يسلط الضوء على مرضى الزهايمر والفصام
اخترع باحثون أمريكيون مخًا اصطناعيًا ينمو ويتطور في المختبر مثل الدماغ البشري، ويسهم في تسليط الضوء على حالات مثل مرضى "الزهايمر والفصام".
وأجرى الباحثون الأمريكيون تحليلات جينية واسعة لما يسمى "الأورجانويد"، وهي خلايا جذعية تنمو في المختبر لمدة تصل إلى 20 شهرًا، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
واكتشف الباحثون أن الأدمغة الاصطناعية تنمو على مراحل وفقًا لساعة داخلية تطابق تطور أدمغة الرضع الحقيقية، حيث تشير النتائج إلى أن الأورجانويد قادرة على التطور إلى ما بعد مرحلة "الجنين"، وذلك على عكس المعتقدات السابقة.
وتوصلوا إلى أن الأدمغة الاصطناعية قادرة على النمو لدرجة أنها يمكن استخدامها من قبل العلماء لدراسة في الأمراض التي تصيب البالغين مثل الخرف.
بدوره، قال مؤلف الدراسة وطبيب الأعصاب دانيال جيشويند من جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس: "حتى الآن، لم يزرع أحد من قبل الأعضاء الاصطناعية لهذه المدة، ولا كانت تعكس نمو الدماغ البشري بهذا القدر في بيئة مختبرية".
وأضاف: "سيوفر بحثنا دفعة مهمة لمجال تطوير علاجات الأمراض الدماغية، والتي تشكل الزهايمر والخرف، والاضطرابات العصبية بما في ذلك التوحد والصرع والفصام".