الاعتداءات الإخوانية على النساء.. إرهاب يحاكي ما يرتكبه الحوثيون
على غرار المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، تواصل المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لنظام الشرعية في التمادي في جرائمها الغادرة ضد النساء.
ففي هذا الإطار، تغيّبت فتاة في تعز بعد تلقيها رسالةً من جمعية إخوانية في مدينة تعز، تدعوها لزيارة مقرها.
وفي التفاصيل، قالت أسرة المتغيبة هيفاء محمد فرحان (24 عامًا)، إنّها تلقت رسالة بتاريخ 13 يناير الماضي، من جمعية إخوانية تدعوها إلى زيارتها، غير أنها لم تظهر بعدها.
المؤسسة الإخوانية زعمت عدم التواصل مع الأسر عبر هواتف محمولة، لكنّ ما أثار الشكوك هو أنّ المؤسّسة رفضت منح الأسرة نسخة لتسجيلات كاميرات المراقبة، قبل عرضها.
في الوقت نفسه، رفضت شركتا يمن موبايل وإم تي إن، طلب عرض تسجيل أرقام المكالمات الصادرة والواردة إلى هاتف الفتاة المختفية.
لا يُعرف إلى الآن مصير الفتاة المتغيبة، لكنّها تُضاف إلى سلسلة طويلة من الاعتداءات التي شنّتها المليشيات الإخوانية ضد المدنيين لا سيّما النساء في المناطق الخاضعة لسيطرة هذا الفصيل
الجرائم الإخوانية ضد النساء هو سيرٌ من المليشيات الإرهابية التابعة لنظام الشرعية على درب المليشيات الحوثية المدعومة من إيران في ارتكاب أبشع صنوف الجرائم والاعتداءات ضد النساء اللاتي تكبّدن كلفة باهظة من هول الاعتداءات الحوثية.
وبات واضحًا أنّ الفلسفة الحوثية والإخوانية في إدارة المناطق الخاضعة لسيطرتهما تقوم على ممارسة أبشع صنوف الاعتداءات ضد المدنيين بما يُفسِح المجال أمام تعزيز قبضتهما على هذه المناطق.
وتحاول المليشيات الإخوانية وكذا الحوثية تعزيز هيمنتهما على المناطق الخاضعة لهما، من خلال تعزيز الفوضى الأمنية التي تتيح إمكانية التمدّد على الأرض.