إمارات الخير والفخر رغم أنف إخوان اليمن
رأي المشهد العربي
رسمت دولة الإمارات العربية المتحدة لوحة عظيمة من العطاء والإنسانية، وهي تكثّف من جهودها الإغاثية الرامية إلى تمكين قطاعات عريضة من المواطنين من التغلّب على الأعباء والأزمات المروعة التي صنعتها الحرب الحوثية والسياسات العبثية التي يتبعها نظام الشرعية.
حجم المساعدات الإماراتية تجاوز الستة مليارات دولار، وقد ركّزت جميعها على تحسين الأوضاع الإنسانية، بما يضمن تقديم الخدمات للسكان بعدما حُرموا منها على مدار الفترات الماضية.
وبدلًا من أن يحفظ نظام الشرعية هذا الجميل ويشكر الإمارات على هذه الجهود أو أن يتحلى بالصمت، فهذا النظام المخترق إخوانيًّا يُكرِّس وقته للهجوم على دولة الإمارات العربية المتحدة وترديد شائعات وتوجيه اتهامات باطلة ضد أبو ظبي.
حزب الإصلاح الإخواني وهو ينفّذ حملاته الخبيثة ضد الإمارات، فهو يحاول بشتى الطرق العمل على تفكيك التحالف العربي وإحباط جهوده في سبيل مكافحة المشروع الحوثي الخبيث والتداعيات المرعبة التي نجمت عن الحرب.
ويبدو أنّ نظام الشرعية، وهو يكيد هذه المكائد، تناسى أنّ دولة الإمارات تبذل كل هذه الجهود من أجل تخفيف الأعباء على السكان الذين دفعوا ثمن تجاهل نظام الشرعية لأعبائهم ومعاناتهم.
ومن المؤكّد أنّ الحملات المشبوهة التي تشنها الكتائب الإخوانية الإرهابية لا تنطلي على أحد ولا تنجح في النيل من صورة الإمارات التي تظل مضاءة بأعمال الخير والإنسانية التي تبذلها الأذرع الخيرية الإماراتية.
العظيم في كل ذلك أنّ دولة الإمارات لا تلتفت أبدًا لهذه المهاترات الإخوانية وتتجاهل الافتراءات التي تتعرّض لها ليل نهار، وتواصل جهودها الإغاثية وذلك لأنّ ما يدفعها نحو بذل هذه الجهود هو وازع إنساني بحت.
الجنوب أيضًا نال نصيبه من أعمال الخير الإماراتية، وقد شهدت الفترات الماضية كثيرًا من المساعدات الإنسانية التي قدّمتها أبو ظبي للجنوب بغية تمكين مواطنيه من تجاوز الأعباء الإنسانية وتردي الأوضاع المعيشية التي صنعها نظام الشرعية.
المساعدات الإنسانية الإماراتية المقدمة للجنوب وكذا اليمن تحفر اسم الإمارات في قلوب الجميع، وترسّخ مقولة "إمارات الخير" التي تُزيّن العمل الإنساني للدولة السخية والكريمة.