جهود الخير الإماراتية.. معركة الإنسانية التي دحرت مؤامرة إخوان اليمن
متجاهلةً حملات الافتراء والتشويه التي تُمارَس ضدها من قِبل الكتائب الإخوانية التابعة لنظام الشرعية، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الإغاثية التي ترمي إلى تحسين الأوضاع المعيشية.
ففي خطوة إغاثية جديدة، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، تخصيص 230 مليون دولار، كدعم إضافي لشعب اليمن، حيث اعتمدت المنحة الإضافية استباقا لمؤتمر المانحين، المقرر في مملكة السويد والاتحاد السويسري، تحت رعاية الأمم المتحدة.
ومن المتوقع أن يساهم الدعم الإغاثي الجديد في تعزيز تمويل البرامج الدولية في المجالات الإنسانية المختلفة، وعلى رأسها الاحتياجات الطبية والغذائية.
في سياق متصل، كشفت وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي ريم بنت إبراهيم الهاشمي تجاوز حجم المساعدات الإماراتية إلى اليمن حاجز ستة مليارات دولار أمريكي، وأكّدت تركيز المساعدات على تحسين الوضع الإنساني، وضمان استمرارية التعليم في المدارس والبرامج الطبية والخدمات الحيوية.
وقالت الوزيرة إنَّ دولة الإمارات دعمت اليمن منذ بدء تفشي جائحة كورونا بـ 122 طنا من المستلزمات والإمدادات الطبية، موضّحةً أنّ المساعدات في مجال مكافحة فيروس كورونا، ساهمت في تنشيط جهود 122 ألف عامل في قطاع الرعاية الصحية
وأكدت أن أجهزة الدولة تعمل على مراقبة الوضع الإنساني، ومؤشرات الأمن الصحي والغذائي، للعمل على الحد من مخاطر انعدام الأمن الغذائي، لافتةً إلى مواصلة دولة الإمارات دورها الداعم للتوصل إلى حل سياسي شامل، ودعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن.
الجهود الإغاثية التي تبذلها دولة الإمارات تحمل أهمية بالغة فيما يتعلق بتحسين الأوضاع المعيشية، بعدما خلّفت الحرب الحوثية أزمة إنسانية مُصنّفة بأنّها أبشع الأزمات الإنسانية على مستوى العالم أجمع.
وفيما تقابل الجهود الإماراتية بالكثير من الإشادة والتقدير على الصعيدين الإقليمي والدولي، فإنّ نظام الشرعية المخترق إخوانيًّا يُنكر جميل هذا العمل الإغاثي الكبير ولا يتوقّف عن استهداف الإمارات عبر سلسلة طويلة من الشائعات والمعلومات الزائفة.
استهداف الكتائب الإخوانية للإمارات يندرج في إطار مساعي نظام الشرعية لاستهداف التحالف العربي بشكل كامل، ومحاولة العمل ليل نهار على تفكيكه بما يخدم الأجندة الخبيثة للمحور الشرير الذي يضم قطر وتركيا وإيران.
ويمكن القول إنّ المؤامرة الإخوانية التي تستهدف دولة الإمارات تنم عن حقد إخواني كبير، وذلك بسبب الدور العظيم الذي لعبته أبو ظبي في محاربة الإرهاب سواء في الجنوب أو اليمن، فضلًا عن معركة الإنسانية التي تخوضها عبر أذرع الخير التي لا تكل ولا تمل عن تقديم يد العون للكثير من المحتاجين.