مدير الهلال الأحمر الإماراتي بعدن يبحث مع محافظ أبين احتياجات المحافظة الانسانية

الثلاثاء 10 إبريل 2018 10:33:00
مدير "الهلال الأحمر الإماراتي" بعدن يبحث مع محافظ أبين احتياجات المحافظة الانسانية
خاص

بحث المهندس سعيد آل علي مدير الهلال الأحمر الإماراتي بعدن يوم الأحد "مع اللواء أبو بكر حسين سالم محافظ أبين بحضور المهندس صالح بلعيدي مدير مؤسسة المياه و الصرف الصحي بالمحافظة و منسق الإغاثة احتياجات المحافظة في المجالات الخدمية و الإنسانية.
وتطرق الجانبان خلال اللقاء إلى الدعم الذي قدمته "هيئة الهلال الأحمر الإماراتي" الذراع الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة لمحافظة أبين خلال الأعوام الماضية خاصة فيما يتعلق بمجالات الكهرباء والمياه والصحة إلى جانب المساعدات الإنسانية الطارئة.

وثمّن محافظ أبين الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات عبر الهلال الأحمر الإماراتي لجميع المحافظات المحررة وفي مختلف المجالات بما فيها محافظة أبين بتوجيهات من القيادة الرشيدة.
وأكد أن السلطة المحلية بمحافظة أبين تقف على أهبّة الإستعداد للتعاون مع فرق الهلال الأحمر الإماراتي التي ستبدأ عملها في المحافظة خلال الأيام المقبلة بعد التعرف على احتياجاتها في المجالات المختلفة لتمتد أيادي "الهلال" البيضاء إلى مختلف القطاعات التي تمس حياة الناس .. وفي هذا الصدد استعرض إحتياجات صندوق النظافة و ضرورة توفير معدات لنقل المخلفات.

من جانبه استعرض المهندس صالح بلعيدي مدير مؤسسة المياه و الصرف الصحي بمحافظة أبين أبرز ما قدمه الهلال الأحمر الإماراتي للمؤسسة خلال عام 2016 و الذي تمثل بتنفيذ مشاريع اسعافية لمديرتي زنجبار وخنفر من بينها مد خطوط رئيسية ناقلة للمياه و تأهيل غرف صمامات التحكم وتوفير أربعة محركات إلى جانب تأهيل مركز التحكم الذي يقع داخله المولد الذي يغذي مديرية خنفر بالكامل علاوة على انشاء غرفة لحراسة آبار حقل مياه زنجبار.

و أكد بلعيدي أن هذه المشروعات تركت آثارها الايجابية الملموسة على حياة السكان وساهمت بتشغيل آبار مياه كانت متوقفة لسنوات ما أفضى إلى وصول المياه إلى كل بيت في مديرتي زنجبار وخنفر.
وأوضح أن العمل في عام زايد 2018 سيبدأ بمشروع مياه لودر ذات التجمع الحضري الكبير وسيتم خلاله حفر آبار جديدة في منطقة الحضن وانشاء خزانات تجميعية وتوفير خطوط نقل.
و توقع بلعيدي إن يشكل انجاز مشروع مياه لودر نقلة نوعية و إرتياحاً كبيراً لدى مواطني المديرية الذين حرموا من هذه المشاريع طيلة السنوات الماضية.