خيرات السعودية والإمارات في سقطرى.. إغاثات تكسر شوكة المؤامرة الإخوانية
إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة، دخلت المملكة العربية السعودية على خط تحسين الوضع المعيشي ومواجهة الأزمات الحياتية في محافظة أرخبيل سقطرى.
ففي إطار مواصلة الجهود الإغاثية في هذا الصدد، وزّعت فرق مركز الملك سلمان للإغاثة، 76 طنا و184 كيلوجرامًا من المساعدات الغذائية في محافظة سقطرى.
واستهدفت عملية توزيع المساعدات الأسر الأكثر احتياجًا في المناطق الريفية بمديرية حديبو.
المساعدات التي تحرص على تقديمها المملكة العربية السعودية، شأنها شأن دولة الإمارات العربية المتحدة، تحمل أهمية بالغة فيما يتعلق بالعمل على تحسين الوضع المعيشي في محافظة سقطرى، وذلك بالنظر إلى الأزمة الحياتية والخدمية التي تعاني منها المحافظة بشكل كبير.
فعلى مدار الفترات الماضية، أشهر محافظ سقطرى الإخواني رمزي محروس شعار تردي الخدمات وأشرف بشكل مباشر على صناعة أزمات حياتية في كافة القطاعات، بما صنع واقعًا معيشيًّا لا يُطاق على الإطلاق.
إشهار الإخوان لهذا السلاح الغاشم يمثّل محاولة من السلطة المحتلة للعمل على إغراق سقطرى في فوضى مجتمعية شاملة، تتيح الفرصة أمام نظام الشرعية لإحكام قبضته على الأرخبيل بشكل كامل.
وبات واضحًا أنّ المساعي الإخوانية للهيمنة على سقطرى مرتبطة بشكل كبير بالعمل على استغلال الأهمية الاستراتيجية الفريدة من نوعها التي تزخر بها المحافظة، حتى أصبح الشغل الشاغل لتنظيم الإخوان هو العمل على نهب ثروات الأرخبيل والعمل على مصادرة مقدراته على مدار الوقت.
وفيما يدفع السقطريون ثمن هذه الأعباء المصنوعة إخوانيًّا، فإنّ الجهود التي تبذلها الإمارات والسعودية تلعب أهمية مطلقة في تمكين المواطنين من التغلب على هذه الأزمات شديدة البشاعة، والتي تنم عن خبث إخواني يتخطّى كل الخطوط الحمر.
