صرخة لحج.. غضبة شعبية في وجه جرائم السلطة الإخوانية
صرخة غضب عارمة اندلعت في وجه محافظ لحج الإخواني أحمد تركي، بسبب الخطوات التي يصفها كثيرون بـ"الإجرامية" لهذا المسؤول النافذ الذي يستغل سلطته للتمادي في مشروع الأخونة مُشهِرًا عديد الأسلحة في هذا الإطار.
الحديث هذه المرة عن استيلاء المحافظ الإخواني على أراضي خمسة آلاف و13 عاملًا وعاملة في مكتب الأشغال بمحافظة لحج.
"المشهد العربي" علم من مصادر محلية مطلعة أنّ المدعو أحمد تركي يرفض تمكينهم من الأراضي المخصصة لهم منذ عام 1994، رغم حيازتهم لعقود أولية بها.
وبحسب المصادر، فإنّ العمال يتابعون منذ سنوات الموقف القانوني لأراضيهم في مكاتب الجهات المعنية دون أي نتيجة، إلا أنّ السلطة صرفت أراضيهم لجهات أخرى.
تكشف هذه الواقعة المؤسفة مدى الطائفية البغيضة التي تُدار بها مؤسسات الجنوب من قِبل المحافظين الموالين لتنظيم الإخوان، وقد تحوّل الأمر إلى أنّ شغلهم الشاغل هو استهداف الجنوبيين على مدار الوقت، ونهب أراضيهم ومقدراتهم وممتلكاتهم.
وليست هذه هي الجريمة الوحيدة التي ارتكبها تركي، فعلى مدار الفترة الماضية ارتكب المحافظ الإخواني الكثير من الاعتداءات ضد المواطنين الجنوبيين من جانب، كما أنّه يواصل العمل على تمديد سياسة الأخونة لضرب مفاصل الجنوب بهذا السرطان الخبيث.
فقبل أسابيع، اتخذ تركي سلسلة قرارات تضمّنت تعيينات لعناصر إخوانية في مواقع إدارية مهمة، في خطوة لاقت رفضًا شعبيًّا جارفًا كما قوبلت باعتراض شديد من قِبل القيادة السياسية الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي.
السياسات التي يتبعها تركي ترسم إطارًا من المؤامرة الإخوانية الخبيثة التي تستهدف الجنوب بشكل كامل، فهي من جانب تعمل على نزع ونهب ثروات وممتلكات الجنوبيين والسطو عليها، بالإضافة إلى تمديد النفوذ الإخواني على الأرض بما يخدم المصالح الإخوانية في هذا الصدد.