طائرات الخير تحط في الأرخبيل.. لـسقطرى إمارات تغيثها
فيما تعيش محافظة سُقطرى بين براثن أزمة معيشية مرعبة للغاية من صنع السلطة الإخوانية المحتلة بقيادة المحافظ الإخواني رمزي محروس، فإنّ جهودًا إغاثية تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لتحسين الوضع المعيشي هناك.
ففي إطار هذا العمل الإغاثي المتواصل، بدأت مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، إطلاق طلعات جوية بمروحية لتقديم الخدمات الصحية إلى المواطنين في القرى النائية بمحافظة سقطرى.
وقررت المؤسّسة الإماراتية إطلاق رحلة أسبوعية "كل يوم أحد" لنقل فريق طبي من مستشفى الشيخ خليفة بن زايد إلى القرى النائية، لفحص الحالات المرضية ومعاينتها، وصرف الأدوية للمرضى.
وتتبنى مؤسسة خليفة الإنسانية مشروعات صحية طموحة في محافظة أرخبيل سقطرى، لرعاية السكان في مختلف أنحاء الجزيرة، بهدف ضمان توفير العناية الصحية للسكان.
وأسّست المؤسسة الإغاثية الإماراتية، مستشفى خليفة بن زايد، في سقطرى ورفدته بكوادر طبية مؤهلة وأجهزة طبية نوعية، كما تتكفل بنقل الحالات المرضية المتأخرة عبر طائرة مدنية إلى مستشفيات دولة الإمارات العربية المتحدة.
تُضاف هذه الجهود الإغاثية إلى سلسلة طويلة من المساعدات التي قدّمتها دولة الإمارات لمحافظة سقطرى بغية تمكين مواطنيها من تجاوز الأعباء الخدمية والمعيشية التي تصنعها السلطة الإخوانية المحتلة.
وتعيش محافظة سقطرى وضعًا معيشيًّا شديد التردي بفعل الإهمال واسع النطاق الذي تمارسه السلطة الإخوانية بقيادة المحافظ رمزي محروس، بغية إغراق الأرخبيل بين براثن فوضى أمنية قاتمة.
المساعدات التي تقدّمها دولة الإمارات تبرهن على حجم التقارب الاستراتيجي الفريد من نوعه الذي يجمعها بالجنوب، وهو تقارب يشمل كافة المجالات والقطاعات.
وأظهرت هذا العمل الإغاثي أنّ دولة الإمارات هي الداعم الأقوى للجنوب سياسيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا، وهو تناغم فريد سبَّب الكثير من الأرق للمليشيات الإخوانية التي ذهبت إلى محاولة شيطانية فاشلة لإفساد هذه العلاقة عبر سلسلة من الأكاذيب المفضوحة.