حضرموت تودع الشيخ الشهيد سلامة الكثيري في موكب جنائزي مهيب

الأربعاء 11 إبريل 2018 22:50:48
حضرموت تودع الشيخ الشهيد سلامة الكثيري في موكب جنائزي مهيب
المشهد العربي / خاص :
ودعت محافظة حضرموت عامة ومدينة سيئون خاصة عصر اليوم الأربعاء 11 أبريل 2018م في موكب جنائزي مهيب جثمان وتشيع كبير الشخصية الوطنية والقبلية والسياسية والثقافية والشبابية والخيرية والإنسانية البارزة في حضرموت والوطن رأس حضرموت وقلبها النابض رجل الخير والبر والإحسان ورجل المال والأعمال الشيخ المغوار الشهيد/سلامة بن عائض بن الصقير الكثيري((مؤسس ورئيس قيادة مجلس الأحرار الوطني بمحافظة حضرموت))((مالك ورئيس قيادة مجلس إدارة شركة الأصالة العربية)) إلى مثواه الأخير بعد أن طالته الأيادي الآثمة وتم اغتياله من قبل عناصر إجرامية ضالة وجبانة يوم الاثنين 9 أبريل 2018م . حيث شيع الموكب الجنائزي المهيب الذي تقدمه كبار العلماء والمناصب والقيادات والمسئولين في قيادة السلطة المحلية والإدارات والمرافق الحكومية بالمحافظة وعدد من كبار الشخصيات العلمية والأكاديمية والتاريخية والثقافية والسياسية والتربوية والاجتماعية والرياضية والشبابية والشيوخ والمقادمة والأعيان وجموع غفيرة من المواطنين جثمان الشهيد من بيتهم بعرض الصقير بمنطقة مدودة بمديرية سيئون وسار به حتى مصلى مسجد الجامع بمنطقة مدودة للصلاة عليه والذي أكتظ بآلاف المصلين في مشهد جنائزي غير عادي وأول من نوعه نشاهده للمرة الأولى بمدينة سيئون وبعد الصلاة عليه سار الموكب الجنائزي المهيب بجثمان الشهيد حتى مقبرة مدودة بمديرية سيئون ليواري فيها جثمانه الثراء. عُرف الشهيد كرأس وكركيزة أساسية بحضرموت وقلبها النابض وأحد الشخصيات القبلية والسياسية والاجتماعية والشبابية والخيرية والإنسانية والشبابية وأحد رجال الخير والبر والإحسان وأحد رجال المال والأعمال والمستثمرين الحقيقيين وأحد الرجال الأفذاذ المعروفين بالحكمة والحنكة والنظرة الثاقبة والطيبة والوطنية والتواضع والبساطة والأخلاق العالية ودماثة الأخلاق مع الأصحاب والأهل والخلان وبحبه الكبير لمحافظته حضرموت أكثر من حبه لنفسه وكذا حبه الكبير للوطن ، وكان محبوباً بشكل غير عادي من مختلف الطبقات والفئات الاجتماعية المختلفة بسيئون ومختلف مناطق حضرموت وكذا بين زملائه وأصحابه وأصدقائه . هذا وقد نعى الشهيد كل من قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت وقيادة السلطة المحلية بوادي وصحراء حضرموت وقيادة مجلس الأحرار الوطني بمحافظة حضرموت وقيادة الملتقى الوطني لأبناء مديرية تريم ومعهد دار المصطفى للدراسات الإسلامية بتريم وقيادة المجلس الوطني لحماية حضرموت الوادي والصحراء وجمعية تريم لخدمة التراث والجمعية اليمنية للتاريخ وحماية التراث بحضرموت وفرقة الغناء للدان الحضرمي بحضرموت ومختلف الجهات الحكومية والرسمية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة حضرموت الشيخ الشهيد/سلامة بن عائض بن الصقير الكثيري وعددت مناقبه ومآثره المتعددة وما قدمه في خدمة الجوانب الوطنية والقبلية والشبابية والسياسية والتنموية والإنسانية والخيرية والاجتماعية والاستثمارية وإصلاح ذات البين وخلق روابط وعلاقات إنسانية وإجتماعية وخيرية على المستوى الوطني والخارجي . واعتبروا رحيله خسارة فادحة على الوطن اليمني بشكل عام وحضرموت بشكل خاص وسيئون على وجه الخصوص ، كونه رأس حضرموت وقلبها النابض وركيزة أساسية من ركائزها كما إنه قامة وطنية وقبلية وسياسية واجتماعية وإنسانية وخيرية واستثمارية فريدة ونادرة ومتميزة لها مكانتها بين الجميع وسألت الله العلي القدير أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين والأولياء ويلهم أهله وأسرته وذويه الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون . كما أدانت واستنكرت تلك الجهات الحكومية والمدنية العملية الإجرامية الجبانة والغادرة الذي تعرض لها الشهيد/سلامة بن عائض الكثيري والمتمثلة في عملية اغتياله من قبل عناصر إجرامية ضالة وجبانة وأيادي آثمة ، وأعلنت تلك الجهات عن وقوفها وتضامنها الكامل مع أسرة الشهيد وقبيلته وآل الصقير وآل كثير وكافة قبائل حضرموت وأبناء حضرموت كافة في الداخل والخارج واعتبرت تلك الجريمة البشعة والآثمة سابقة خطيرة جداً تهدف إلى محاربة رجال المال والأعمال ورجال الخير والإحسان وأصحاب المشاريع التجارية والاستثمارية الناجحة وملاكها من المستثمرين الحضارم ورجال المال والأعمال وتطفيشهم من تنفيذ مشاريعهم في البلاد وعدم تحقيق أي نهضة تنموية فيها والقضاء على خيرة رجالات حضرموت الأفذاذ ورموزها . وناشدت كل الجهات والمكونات الاجتماعية والقبلية المختلفة بمحافظة حضرموت بالتكاتف والتلاحم والتداعي لمواجهة مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تطال الرموز والشخصيات الحضرمية المختلفة وتهدد الاستقرار الأمني وتثير الرعب والفتن وتهدد الأمن والسلم الاجتماعي ، وطالبت قيادات السلطة المحلية بالمحافظة والوادي والجهات الأمنية والعسكرية والقضائية بملاحقة المجرمين والمتسببين في هذه العملية الإجرامية ومن يقف خلفهم واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم لمعاقبتهم على فعلتهم الشنيعة هذه لينالوا جزأهم الرادع .