سقطرى وإمارات الخير.. إغاثات الشيخ خليفة تعيد تطبيع الحياة
لا يمر يومٌ من دون أن تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الإغاثية الضخمة لمحافظة أرخبيل سقطرى من أجل تمكين مواطنيها من تجاوز سلسلة الأعباء المعيشية المصنوعة إخوانيًّا.
ففي إطار هذا العمل الإغاثي، سيّرت مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي، قافلة مساعدات إنسانية متنوعة تستهدف 731 أسرة في مربعات حومهل في مومي وطيدع وشيزاب شرق محافظة أرخبيل سقطرى.
وتضمنت القافلة، التي تأتي ضمن الخطة الإنسانية التي تقدمها مؤسسة خليفة لتشمل كافة مدن وقرى الجزيرة، ملابس شتوية وتمور وأغطية وملابس أخرى متنوعة.
وقدم أهالي تلك المناطق، الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومؤسسة خليفة الإنسانية، والهلال الأحمر الإماراتي، على جهودهم في تقديم يد العون والسند لهم.
تُضاف هذه الجهود إلى سلسلة طويلة من المساعدات الإنسانية التي قدّمتها دولة الإمارات العربية المتحدة لمحافظة سقطرى التي تعتبر واحدة من أكثر محافظات الجنوب التي تشهد ترديًّا واسع النطاق في الأزمات المعيشية والحياتية.
وبات واضحًا أنّ إغراق محافظة سقطرى بين براثن الأزمات المعيشية هو أحد صنوف المؤامرة الخبيثة التي تشهرها السلطة الإخوانية بقيادة المدعو رمزي محروس الذي يُشرف بدوره على سياسة تردي الخدمات بشكل كبير.
ويعمل محروس على رأس العناصر الإخوانية في سقطرى، على محاولة إغراق الأرخبيل بين براثن الكثير من الأزمات المعيشية والحياتية، في محاولة لصناعة فوضى مجتمعية شاملة تتيح للسلطة الإخوانية بسط مزيدٍ من سيطرتها وقبضتها على الأرخبيل.
سياسة صناعة الأزمات الحياتية في سقطرى تصاعدت كثيرًا بعدما فشلت المليشيات الإخوانية في بسط سيطرتها المسلحة على الأرخبيل، في ظل الجهود الضخمة الذي بذلتها القوات المسلحة الجنوبية وتمكّنت من إنزال هزائم ساحقة بالمليشيات الإخوانية الإرهابية.