أزمات شبوة الصحية.. رصاص الإخوان الغادر الذي ينهش في عظام الجنوبيين

الأحد 14 مارس 2021 00:53:00
 أزمات شبوة الصحية.. رصاص الإخوان الغادر الذي ينهش في عظام الجنوبيين

تواصل المليشيات الحوثية الإرهابية استهداف الجنوبيين في محافظة شبوة، من خلال إشهار سلاح تردي الأزمات الصحية بشكل مرعب للغاية، وإهمال المنظومة الطبية بشكل كامل.

ففي لعبة إخوانية خبيثة تقوم على صناعة إهمال غاشم، توقّفت المحطة الوحيدة لتعبئة أسطوانات الأكسجين في محافظة شبوة، عن العمل جراء عطل أصابها.

وتسبب هذا التوقف في حدوث أزمة حادة بأسطوانات الأكسجين، بالتزامن مع وصول حالات مُتزايدة لإصابات فيروس "كورونا" إلى مراكز العزل.

واستنكر مواطنون، عدم قيام سلطة جماعة الإخوان الإرهابية بإصلاح المحطة، والاهتمام بتوفير أسطوانات الأكسجين للمحافظة التي يعيش بها 600 ألف مواطن.

عدوانيًّا أيضًا، تدهورت منظومة الصحة في محافظة شبوة خلال الأونة الأخيرة، في ظل إهمال سلطة مليشيا الإخوان الإرهابية.

وعلم "المشهد العربي" من مصادر صحية أنّ الحميات انتشرت بشكل كبير في عموم مديريات شبوة، وأنّ أعراض الحميات تتشابه مع أعراض وباء "كورونا" المُنتشر عالميًا.

وأوضحت المصادر الصحية أنّ مراكز العزل والمستشفيات في المحافظة، تشهد نقصًا حادًا في أسطوانات الأكسجين.

في المجمل، أصبح التردي الصحي عنوانًا للوضع المعيشي شديد التردي الذي صنعته السلطة الإخوانية بشكل متعمّد في محافظة شبوة، بغية العمل على محاصرة مواطنيها بالكثير من الأعباء المعيشية بشكل واسع النطاق.

وبات واضحًا أنّ المليشيات الإخوانية تُشهر سلاح كورونا وتمارس إهمالًا فظيعًا في التصدي للانتشار الملحوظ والذي يتسع نطاقه بشكل كبير في الوقت الراهن، وهو ما ينذر بانفجار صحي كبير وذلك بالنظر إلى السرعة الرهيبة في الانتشار التي يتحلى بها كورونا.

هذه الأزمات التي تُغرِق شبوة تعبّر عن كم الكلفة التي تكبّدتها المحافظة من جرّاء خضوعها لاحتلال المليشيات الإخوانية الإرهابية على الصعيد الإداري، وهو ما يفرض ضرورة استئصال النفوذ الإخواني من الجنوب بشكل كامل، وأن تتاح الفرصة أمام الجنوبيين لحفظ أراضيهم ومؤسساتهم بأنفسهم.