الإغاثات الصحية لليمن.. مركز الملك سلمان الذي يرفع شعار الإنسانية

يتمثّل الغوث الصحي أحد أهم أوجه المساعدات الإنسانية التي تحرص المملكة العربية السعودية على تقديمها وهي تتعامل مع الأزمة الإنسانية المروّعة الناجمة عن الحرب العبثية القائمة منذ صيف 2014.

ففي إطار هذه الجهود، استقبلت عيادات مركز الملك سلمان للإغاثة ألفا و768 مريضًا في مديرية عبس بمحافظة حجة خلال شهر فبراير الماضي.

وراجع قسم الطوارئ 79 مستفيدًا، وقسم الباطنية 846 مستفيدًا، وعيادة الصحة الإنجابية 29 مريضًا، وقسم التوعية والتثقيف 783 شخصًا.

وتلقى قسم الإحالة الطبية 31 مستفيدًا، كما صرفت الكوادر الطبية أدوية إلى ألف و17 فردًا، وراجع قسم الخدمات التمريضية 501 فرد.

إغاثيًّا أيضًا، قدمت العيادات الطبية المدعومة من مركز الملك سلمان للإغاثة خدماتها في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، خلال شهر فبراير الماضي، إلى 17 ألفا و481 مريضًا.

واستقبلت عيادة الباطنية ألفين و778 فردًا، وقسم الطوارئ سبعة آلاف و385 مراجعًا، والعيادة الوبائية 767 مستفيدًا.

ووصل إلى عيادة التغذية العلاجية 348 فردًا، وعيادة التحصين 103 أشخاص، وعيادة الأطفال ألفان و143 مراجعًا، بالإضافة إلى 945 مستفيدًا من عيادة الصحة الإنجابية.

وعالج قسم الإصابات ألفًا و273 شخصًا، والإحالة الطبية 25 مستفيدًا، وقسم التوعية والتثقيف ألفا و714 فردًا.

وتلقّى 12 ألفًا و920 مريضًا فحوصات طبية، كما راجع الصيدلية 16 ألفا و204 مراجعين، وقسم الرعاية الصحية خمسة آلاف و35 شخصًا، وقسم التنويم 23 شخصًا.

تبرهن هذه الجهود على مدى الاهتمام الذي توليه المملكة العربية السعودية لمواجهة الأزمة الصحية الناجمة عن الحرب، وهو يُضاف إلى سلسلة طويلة من المساعدات التي تُقدّمها المملكة لليمن.

وقدّمت السعودية بشكل عام وعلى مدار السنوات الماضية دعمًا لليمن قُدِّرت قيمته بأكثر من 17 مليار دولار، في كافة القطاعات التي تضرّرت كثيرًا من أعباء الحرب الحوثية الغاشمة.

وتعاملت السعودية مع خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن خلال عام 2020، لتحسين الظروف المعيشية والتخفيف من معاناة الشعب اليمني جراء الأزمة الإنسانية الراهنة التي تمر بهم.

وخلال العام الماضي، قدمت السعودية 500 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن من واقع الاحتياج الإنساني المقدر بنحو 2.4 مليار دولار، كما أنّ خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2020 تضمّنت أهمية محاصرة فيروس كورونا، وتحسين وضع التغذية وتوفير الأمن الغذائي، وتحسين وحفظ كرامة الأسر النازحة.

ونفّذت المملكة 12 مشروعًا في مجالات الصحة والتغذية والمياه والإصحاح البيئي بقيمة 87 مليون دولار، دعما لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2020، حيث جرى تنفيذ مشروع يهدف للحفاظ على تقديم خدمات التغذية الأساسية لتقليل معدل الوفيات لأقل من خمسة أعوام، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية بقيمة خمسة ملايين و500 ألف دولار يستفيد منه 46857 ألف فرد، وكذلك تنفيذ مشروع الاستجابة للتصدي لجائحة كورونا، المرحلة الأولى، بقيمة عشرة ملايين دولار، يستفيد منه 16 مليون شخص، وتنفيذ مشروع الاستجابة للتصدي لجائحة كورونا "المرحلة الثانية" بقيمة ثلاثة ملايين دولار، يستفيد منه 350 ألف شخص، فضلا عن تنفيذ مشروع لدعم الحد الأدنى من تقديم حزم الخدمات الصحية ودعم تنسيق مجموعة الصحة بقيمة 20 مليونا و500 ألف دولار، يستفيد منه ستة ملايين و941 ألف فرد.